أعلن يوم أمس، الاثنين 12 جانفي 2015 عن القائمة الطويلة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية للعام 2015. وقد اشتملت القائمة على 16 رواية صدرت خلال الاثني عشر شهرا الماضية، واختيرت من بين 180 رواية ينتمي كتابها إلى 15 دولة عربية وغابت الأسماء الجزائرية  عن القائمة.
كتّاب القائمة الطويلة لعام 2015 ينتمون إلى تسع بلدان، بينهم ثلاثة من مصر وثلاثة من لبنان. وهناك خمسة من الروائيين المدرجين على قائمة هذا العام قد سبق لهم الترشح للجائزة وهم: اللبناني جبور الدويهي الذي وصل إلى القائمة القصيرة في عام 2008 بروايته «مطر حزيران» وفي عام 2012 بروايته «شريد المنازل». وأيضا الكاتبة جنى فواز الحسن وصلت إلى القائمة القصيرة عام 2013 بروايتها «أنا، هي والأخريات». والروائية السورية مها حسن التي وصلت إلى القائمة الطويلة عام 2011 بروايتها «حبل سري». وأشرف الخمايسي الذي وصل إلى القائمة الطويلة لعام 2014 بروايته «منافي الرب». وأنطوان الدويهي الذي وصل إلى القائمة الطويلة عام 2014 بروايته «حامل الوردة الأرجوانية». وكان محمد برادة، أحد المرشحين في القائمة الطويلة، عضوا في لجنة تحكيم الجائزة في دورتها الأولى 2008.
يذكر أن خمس كاتبات وصلن إلى القائمة الطويلة لهذا العام وهو أكبر عدد من الكاتبات المرشحات في القائمة الطويلة في تاريخ الجائزة إذ وصلت إحدى عشرة كاتبة للقائمة منذ صدور القائمة الطويلة الأولى عام 2009.
عناوين الروايات المرشّحة على القائمة الطويلة للجائزة للعام 2015، ضمت كل من «حياة معلقة» للفلسطيني عاطف أبو سيف، «بعيدا من الضوضاء، قريبا من السكات» للمغربي محمد برادة، «طابق 99» للبنانية جنى فواز الحسن، «ألماس ونساء» للسورية لينا هويان الحسن»، «الراويات» للسورية مها حسن، «ريام وكفى» للعراقية هدية حسين، «لا تقصص رؤياك» للكويتي عبد الوهاب الحمادي، «جرافيت» للمصري هشام الخشن، «انحراف حاد» للمصري أحمد الحمايسي، «غريقة بحيرة موريه» للبناني أنطوان الدويهي، «حي الأمريكان» للبناني جبور الدويهي، «شوق الدرويش» للسوداني حمور زيادة، «ابنة سوسلوف» لليمني حبيب عبد الرب السروري، «بحجم حبة عنب» للمصرية منى الشمري، «الطلباني» للتونسي شكري المبخوت، «ممر الصفصاف» للمغربي أحمد المديني.
وقد جاء في بيان الجائزة: «اُختيرت الروايات من قبل لجنة مكوّنة من خمسة محكّمين، سيُعلن عن أسمائهم في الدار البيضاء٬ المغرب٬ يوم الجمعة الموافق 13 فبراير، والذي تحدّد للإعلان عن القائمة القصيرة، بالتزامن مع معرض الدار البيضاء الدولي للكتاب.
وعلق رئيس لجنة التحكيم على القائمة الطويلة بقوله: «تقدم لنيل الجائزة هذا العام أكبر عدد من الروايات في تاريخها حيث كان بين أيدينا مائة وثمانون عملا، وبصعوبة توصلنا إلى اختيار القائمة الطويلة المكونة من ست عشرة رواية تمثل اجتهادات متنوعة ومدارس فنية وأجيالا مختلفة. بعض الأعمال هي الأولى لمؤلفيها والبعض الآخر لكتاب متمرّسين. ومن المفيد التذكير بأن لجنة التحكيم تقوّم الروايات لا الروائيين».
ويُذكر أن هذه هي الدورة الثامنة للجائزة. وقد علّق ياسر سليمان، رئيس مجلس الأمناء، قائلا: «تواصل الجائزة العالمية للرواية العربية مسيرتها بقائمة طويلة جديدة، تقدم كعادتها روايات تتنوع اهتماماتها وأساليبها وجمالياتها، بأقلام كتّاب وكاتبات من بلدان الضاد، تلتقي وتتقاطع هواجسهم لتصبح مادة روائية خصبة. القائمة الطويلة لهذا العام تشمل أسماء جديدة وأخرى وصلت إلى القوائم الطويلة سابقا. وتحتفي الجائزة بهذه الأسماء جميعا لدورها في إثراء الأدب العربي. «                                          

نوّارة لحـرش

الرجوع إلى الأعلى