يرفض الناخب الوطني الكشف عن أوراقه، قبيل موقعة الطوغو المرتقبة بتاريخ 18 نوفمبر الجاري، على أمل مفاجأة أشبال كلود لوروا بعقر ديارهم، ولم لا قطع تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون.
وحسب المعلومات، التي استقتها النصر، من داخل مركز سيدي موسى، فإن بلماضي لم يظهر أي مؤشرات، بخصوص التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها في لومي، رغم خوض لاعبي المنتخب لأكثر من ثلاث حصص تدريبية إلى حد الآن، إذ يفضل تأجيل ذلك إلى غاية الالتحاق بالطوغو، أين سيكون المنتخب على موعد للتدرب بالأرضية الرئيسية، التي ستحتضن الموعد الهام لرفاق رياض مجرز.
ولئن كانت معالم التشكيلة الأساسية واضحة للجميع، من خلال الاعتماد على الأكثر خبرة والأفضل جاهزية، إلا أن المفاجأة واردة مع الناخب الوطني، الذي خالف في لقاء الإياب بالبنين كافة التوقعات، من خلال الزج بخمسة أسماء جديدة دفعة واحدة، مقارنة بلقاء الذهاب، الذي لعب قبل أيام فقط عن لقاء كوتونو، وكانت الغلبة فيه لرفاق مبولحي بهدفين لصفر.
ولن يجري بلماضي الكثير من التغييرات على التشكيلة، إذ سنسجل عودة المدافع الأيمن يوسف عطال، على حساب ماندي المعاقب، مع الحفاظ على محمد فارس كمدافع أيسر، والثنائي بن سبعيني وتاهرات في المحور، فيما تبقى مشاركة الحارس رايس وهاب مبولحي محل شك، خاصة بعد غيابه عن حصة عشية أمس الأول، واكتفائه بالحصص العلاجية بقاعة تقوية العضلات، ولو أن مصادرنا أكدت بأن حارس الاتفاق السعودي مستعد للتضحية، في سبيل التواجد بموقعة لومي.
 ويتواجد طبيب المنتخب في حالة استنفار لتجهيز مبولحي، شأنه في ذلك شأن مدرب الحراس، الذي شرع في تجهيز خليفته المحتمل، وسيفاضل بين دوخة وزغبة وأوكيجة، رغم أن كفة الأول هي الأرجح.
يأتي هذا في الوقت، الذي لا تبدو الأمور واضحة بخصوص وسط الميدان، خاصة مع غياب بن طالب، وعدم اقتناع بلماضي بدور تايدر، إذ قد يلجأ إلى خيار بن ناصر، الذي سيكون مدعوما بالمبدع سفيان فغولي، الذي قدم أوراق اعتماده بقوة في لقاء الإياب أمام البنين، إلى جانب بن زية القادر على صنع المفاجأة، على أن يشغل محرز الرواق الأيمن كما جرت عليه العادة، مع بقاء الرواق الأيسر محل صراع كبير بين عديد العناصر، على غرار آدم وناس ويوسف بلايلي، ليكون بونجاح كقلب هجوم، على أمل الحفاظ على نجاعته التهديفية الكبيرة التي أظهرها مؤخرا.
للإشارة، فإن حليش قد فاجأ الجميع بتواجده في حصة أمس الأول، رغم استنجاد الناخب الوطني، بمدافع الوفاق بدران.
إلى ذلك، عبر جمال بلماضي عن قلقه من سوء أرضية ملعب «لومي»، حيث اعتبر بأنها قد تشكل خطورة على صحة العناصر الوطنية، حتى أنه أفرد لها حيزا كبيرا خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس الأول، وصرح: «سوء أرضية الميدان تخيفني كثيرا، والأكيد أننا لن نتمكن من لعب كرة جميلة، لكننا سنلعب بطريقة هجومية من أجل الفوز»، وباتت طبيعة الأرضية تشكل هاجسا حقيقيا لبلماضي، الذي يعول كثيرا على هذا اللقاء، لحسم تأشيرة العبور إلى الكاميرون، بينما يتوجب على لاعبي الخضر توخي الحذر تفاديا للإصابات.                       مروان. ب

براهيمي يغادر تربص الخضر
قرر صبيحة أمس، الناخب الوطني جمال بلماضي تسريح صانع ألعاب بورتو البرتغالي ياسين براهيمي، بسبب معاناته من إصابة عضلية، أثبتت الكشوفات استحالة لحاقه بلقاء هذا الأحد أمام منتخب الطوغو، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات الكان المقبلة، الأمر الذي جعل مدرب الخضر يفضل إعفاءه والسماح له بمغادرة مركز سيدي موسى، والعودة إلى البرتغال للعلاج تحت إشراف الطاقم الطبي لنادي «دراغاو».
وكان الناخب الوطني، قد أكد خلال الندوة الصحفية التي نشطها أمس الأول، بأنه يملك بعض الحلول، التي يمكنه الاعتماد عليها لتعويض غياب براهيمي في صورة آدم وناس وفغولي ومزيان، في انتظار فصله في التشكيلة الأساسية، والخطة التي سيدخل بها مواجهة الطوغو.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى