انهزم  مجددا وفاق سطيف،أمس، بمعقله ملعب 8 ماي، بعدما استسلم لإرادة تشكيلة النصرية التي عرفت كيف تستثمر في مشاكل الوفاق وتعود للعاصمة بثلاث نقاط ثمينة.
بداية المباراة كانت بطيئة، وعرفت اعتماد الزوار على الهجمات المعاكسة، فيما كانت محاولات النسر الأسود غير مركزة، واعتمد لاعبوه على التسديدات البعيدة.
أول فرصة في اللقاء،  كانت في (د15)، حين استغل علاتي خروجا سيئا من الحارس بولطيف وسوء تنسيقه مع الدفاع، ليسجل برأسية الهدف الأول، وفي وقت كان الجميع ينتظر ردة فعل السطايفية، غير أن كل المحاولات كانت محتشمة،  ولم نسجل رد فعل قوي سوى في (د37) بتسديدة بكير على مشارف منطقة العمليات، التي أبعدها حارس النصرية بأعجوبة للركنية.
وكادت النصرية أن تضاعف النتيجة على مرتين، قبل إعلان الحكم عن نهاية الشوط الأول، غير أن تدخلات بولطيف منعت ذلك.
الشوط الثاني، دخله الوفاق بنية تعديل النتيجة، وضغط لاعبوه منذ البداية، لكن لم نسجل فرصة سانحة، سوى عند (59)، من خلال استغلال لاكروم لتوزيعة فرحاني على الجهة اليمنى، حاول تسديدها بنصف مقصية، لكنها أفلتت منه ووصلت إلى بكير، سددها بقوة وتدخل الدفاع ليبعدها للركنية، وبعدها يتمكن الزوار من تسجيل هدف في (د68) ألغاه الحكم أمام حيرة الجميع.
باقي فترات المباراة انخفضت فيها وتيرة اللعب، مع تواصل السخط الكبير من الأنصار على لاعبي الوفاق، وشتمهم طيلة مجريات الشوط الثاني، إلى غاية نهاية المباراة بتفوق النصرية، ودخول الوفاق في نفق، قد يعجل بإحداث تغييرات كثيرة، قد تصل حتى المدرب رشيد الطاوسي.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى