دقّ رئيس شباب هيليوبوليس عمار بوسنة، ناقوس الخطر بخصوص مستقبل الفريق، وأكد على أن الانسحاب النهائي من المنافسة، قد يكون المصير الحتمي للشباب، بسبب الأزمة المالية الخانقة، سيما بعد مطالبة اللاعبين بمستحقاتهم، وكذا عدم قدرة أعضاء المكتب المسير، على تغطية إجمالي مصاريف الإطعام والعتاد الرياضي.
وأوضح بوسنة في سياق متصل، بأن مشكل التمويل دفع باللاعبين إلى مقاطعة التدريبات منذ ثلاثة أسابيع، كما أنهم كانوا على عتبة مقاطعة المباراة الأخيرة داخل الديار ضد نجم بوشقوف، لولا تدخل بعض العقلاء، لكن الإشكال ـ كما قال ـ « يبقى مقترنا بالدعم الذي تقدمه البلدية للفريق، لأن عدم تلقي الشباب حصته من ميزانية البلدية على مدار موسمين، تسبب في تراكم الديون، فضلا عن عدم القدرة على تحمل مصاريف التسيير، في غياب أي مؤشر يوحي بانفراج الأزمة في أقرب الآجال».
وخلص محدثنا إلى التأكيد، على أنه كان قد أشعر السلطات المحلية بخطورة الوضعية، التي أصبح يتواجد فيها شباب هيليوبوليس، في ظل تمسك اللاعبين بموقفهم الرافض للعودة إلى أجواء التدريبات، إلى غاية الحصول على شطر من المستحقات، وهذه الوضعية ـ حسب تصريحه ـ قد تجبر الفريق على رفع الراية البيضاء وتجميد النشاط نهائيا، في بطولة الجهوي الأول لرابطة عنابة.
ص / ف

الرجوع إلى الأعلى