تلقت فرقة مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، بداية الأسبوع الجاري، شكوى  تقدمت بها فتاة تبلغ من العمر 20 سنة ضد  قاصر يبلغ من العمر 16 سنة، قام باستغلال حساب إلكتروني باسم مستعار و نشر صورا فوتوغرافية مفبركة، مع كتابة اسم و لقب الضحية قصد تشويه سمعتها عبر موقع التواصل الاجتماعي « الإنستغرام».
و جاء في بيان خلية الاتصال بأمن الولاية، أن الضحية صرحت بأنها و منذ بضعة أيام من تقديم شكواها، تلقت اتصالا هاتفيا من قبل صديقتها، أخطرتها فيه بوجود صور مخلة بالحياء   باسمها الكامل و الصحيح، وضعت عبر  موقع  الإنستغرام  من حساب حامل لاسم مستعار ، فقامت بأخذ نسخ من موضوع النشر الذي أساء لشخصها و لعائلتها، مما جعلها تتواصل مع صاحب الصفحة  ، محاولة دفعه للتراجع عن  نشره المسيء لصور تحت اسمها، لكن دون جدوى، حيث تبين بأن الغرض من هذا العمل هو طلب مبلغ مالي مقابل مسح المنشور.
  الفرقة المعنية باشرت تحرياتها، حيث و بعد تفحص الموقع   على مستوى ذات الفرقة رفقة الشاكية، تبين بأن صفحة الانستغرام حاملة لاسم مستعار خاص بوالد المشكو منه و الذي حسب تصريحاته، قال بأنه لم يكن يعلم أن ابنه يستغله في مثل هذه الأغراض المشينة، ليتم استدعاء   القاصر و الذي أنكر تورطه في مثل هذه المناشير و بأنه فقط عضو في هذه الصفحة. كما تم حجز هاتفه الخاص و إخضاعه لعملية التفتيش الإلكتروني باستخدام أجهزة المصلحة و ربط الانترنيت، ليتبين من خلال عملية التفتيش الإلكتروني، تورط القاصر في إرسال و استقبال الصور التي تم وضعها على الصفحة محل القضية، كما تبين من خلال المحادثات، أنه هو مسير الصفحة الإلكترونية الحاملة لهذا الاسم المستعار، كما اعترف بنشر مجموعة من الصور الخاصة بالبنات بهدف ابتزازهن .
 ع.نصيب