بلغ عجز الميزان التجاري للجزائر 11ر4 مليار دولار خلال الأشهر العشر الأولى من السنة الجارية مقابل عجز بلغ 95ر9 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، متراجعا بـ 84ر5 مليار دولار أي ما يمثل انخفاضا ب65ر58 بالمائة، حسب ما علمت واج يوم الأحد لدى الجمارك.

و ارتفعت  الصادرات من شهر يناير إلى أكتوبر 2018 إلى 126ر34 مليار دولار مقابل 424ر28 مليار خلال في نفس الفترة من سنة 2017، بزيادة  قدرها 702ر5 مليار دولار،(06ر20 + بالمائة)، حسب ما أوضح المركز الوطني للإرسال ونظام المعلومات التابع للجمارك.

وفيما يتعلق بالواردات تراجعت بشكل طفيف إلى  240ر38 مليار دولار مقابل  374ر38 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، بانخفاض قدره  134 مليون دولار( 35ر0- بالمائة).

  و غطت الصادرات 89 بالمائة من الواردات  خلال العشرة أشهر الأولى من سنة 2018 ، مقابل  74 بالمائة خلال الفترة نفسها من العام المنصرم.

وقدرت قيمة صادرات المحروقات والتي مثلت اهم المبيعات الجزائرية نحو الخارج بنسبة ( 93,17 بالمئة من إجمالي الصادرات) ب795ر31 مليار دولار مقابل26,896 مليار دولار، مرتفعة ب9ر4 مليار دولار (+21ر18بالمائة).

أما  الصادرات خارج المحروقات فما تزال هامشية، حيث مثلت 6,83 بالمائة من المبلغ الإجمالي للصادرات، حيث بلغت 2,33 مليار دولار خلال  الاشهر العشر الاولى من السنة الجارية، رغم ارتفاعها ب55ر52 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من 2017.

وتتشكل الصادرات خارج المحروقات من المنتجات نصف المصنعة بحوالي  1,85مليار دولار مقابل 08ر1 مليار دولار (+45ر70 في المائة) والسلع الغذائية  ب301 مليون دولار مقابل  303 مليون دولار (-66ر0 بالمائة)، والمواد الخام ب 81 مليون دولار مقابل 59 مليون دولار (+29ر37 في المائة) و التجهيزات الصناعية  ب 75 مليون دولار مقابل 66 مليون دولار (+64ر13 في المائة) ومواد  استهلاكية  غير الغذائية  ب28مليون دولار مقابل 17 مليون دولار (+71ر64 بالمائة) و مواد التجهيز الفلاحي 0,29 مليون دولار مقابل 0,16 مليون دولار (+25ر81 بالمائة).

و فيما يتعلق بالواردات، شهدت فاتورة المنتجات الطاقوية و الزيوت  (بما فيها الوقود) ومواد التشحيم تراجعا ملحوظا حيث بلغت 879 مليون دولار خلال العشرة أشهر الأولى من 2018   مقابل 1,61 مليار دولار خلال نفس الفترة من 2017 (-45,44 بالمائة) أي بتراجع قدره 732 مليون دولار، حسب بيانات الجمارك.  

و نفس المنحى التنازلي عرفته  واردات التجهيزات الفلاحية و الصناعية و المواد النصف مصنعة خلال فترة المقارنة التي سلف ذكرها.

و بلغت فاتورة واردات التجهيزات الفلاحية 470 مليون دولار مقابل 511 مليون متراجعة بـ -02ر8 بالمائة.

أما مواد التجهيز الصناعية فقد تم استيرادها بقيمة 05ر11 مليار دولار خلال الأشهر العشر الأولى من 2018 مقابل 75ر11 مليار دولار خلال نفس الفترة من السنة الماضية مسجلة تراجعا بنسبة قاربت 6 بالمائة.

وتراجعت بدورها واردات المواد النصف المصنعة إلى 986ر8 مليار دولار مقابل 089ر9  مليار دولار (-13ر1بالمائة). 

و من جهة أخرى، تفيد إحصائيات الجمارك أن واردات مجموعات المنتجات الغذائية و المنتجات الخام و منتجات الاستهلاك غير الغذائية سجلت ارتفاعا خلال العشرة أشهر الأولى من 2018 .

و سجلت فاتورة واردات المنتجات الغذائية ارتفاعا طفيفا بنسبة 1,83 بالمائة لتقدر ب252ر7 مليار دولار مقابل 122ر7 مليار دولار.

و فيما يتعلق بمجموعة المنتجات الخام ، ارتفعت الواردات إلى 1,59 مليار دولار مقابل 1,22مليار دولار ( + 29,88 المائة). أما فاتورة واردات مواد الاستهلاك غير الغذائية بلغت 01ر8 مليار دولار مقابل 06ر7 مليار دولار  (+13,40 بالمائة).

و بالنسبة لنمط تمويل الواردات،  فمن أصل 24ر38 مليار دولار من المواد المستوردة،  تم دفع مبلغ  94ر22مليار دولار نقدا من إجمالي المواد المستوردة أي بنسبة 01ر60 بالمائة.

و قد مولت القروض الواردات بحوالي 82ر13مليار دولار (36,16 بالمئة)، بينما تم تمويل الباقي عن طريق وسائل أخرى بما قيمته 46ر1مليار دولار و عن طريق حسابات العملة الصعبة الخاصة بالاستيراد بما قيمته ثلاث (3) مليون دولار. 

و فيما يخص الشركاء التجاريين، تبقى ايطاليا تتصدر قائمة زبائن الجزائر، وبالتالي فان الزبائن الخمس للجزائر هم ايطاليا ب 4,88 مليار دولار مرتفعة ب 46ر7 بالمائة ما يمثل  (31ر14بالمائة من إجمالي الصادرات الجزائرية) متبوعة بإسبانيا ب08ر4 مليار دولار (+38ر17 بالمائة)، فرنسا ب 3,89 مليار دولار (+06ر23) ثم الولايات المتحدة الامريكية ب 27ر3مليار دولار (+51ر19 بالمائة) ثم بريطانيا ب 37ر2 مليار دولار (+99ر72 بالمائة).

و بالنسبة للممونين الرئيسيين للجزائر، لاتزال الصين تحتل المرتبة الأولى ب 41ر6 مليار دولار رغم تراجعها بنسبة (-17ر12 بالمائة) ما يمثل (76ر16 بالمائة من إجمالي الواردات الجزائرية) متبوعة بفرنسا ب 3,86مليار دولار مرتفعة ب(10,05 بالمائة) تليها ايطاليا ب3,06 مليار دولار (مبلغ مستقر بالنسبة لنفس المرحلة من السنة الماضية) و اسبانيا ب 2,95 مليار دولار (+63ر14 بالمائة) و ألمانيا 2,62 مليار دولار (15ر3+ بالمائة).

فيما يلي قائمة أهم الدول الممونة للجزائر و  قيمة الواردات من هذه الدول خلال الأشهر العشر الأولى من 2018  وتطورها  (ارتفاعا و انخفاضا) مقارنة مع الفترة  نفسها من سنة 2017.

(المصدر: المركز الوطني للإرسال و نظام المعلومات التابع للجمارك)

واج

الرجوع إلى الأعلى