إنشاء مراكز أمنية جديدة لمحاربة العصابات الإجرامية
أعلن رئيس أمن ولاية عنابة إبراهيم عقون، أمس، عن برمجة انجاز مراكز أمنية حضرية جديدة، خاصة بدائرة البوني التي من المنتظر أن تشهد خلال العام الجاري الشروع في إنجاز أمن حضري بحي بوزعرورة الذي تحول إلى قطب عمراني ضخم، وكذا إنجاز مقر لوحدة التدخل السريع، لتشمل العملية بشكل تدرجي بقية الأقطاب العمرانية الجديدة. وأوضح رئيس أمن الولاية خلال تنشيطه ندوة صحفية خصصت لعرض الحصيلة السنوية لنشاطات مختلف مصالح جهاز الشرطة بعنابة لسنة 2014، بأن مصالحه تسعى إلى الرفع من نسبة التغطية والتواجد الأمني عبر كامل تراب الولاية، خاصة بالأحياء السكنية الجديدة سواء بفتح مراكز أمنية جديدة آو عبر الدوريات والحملات المداهمات لأوكار الجريمة، للحفاظ على امن وممتلكات المواطنين. وفي رده على سؤال، يتعلق بمصدر صناعة الأسلحة البيضاء والسيوف المستخدمة من قبل العصابات الإجرامية في السطو على الممتلكات وكذا الاشتباكات التي تحصل بين المنحرفين، أكد ذات المتحدث بأن مختلف المصالح التابعة لشرطة تعمل على تحديد مصدرها، وتفتيش الورشات التي يشتبه في تصنيعها، وقد تم في ذات السياق حجز كميات معتبرة من الخناجر والسيوف في عمليات مداهمة. وفيما يتعلق في بالتجارة الفوضوية أشار المسؤول إلى سعي مصالحه على التكثيف من دورياتها وحملاتها الميدانية للقضاء على جميع أشكال التجارة الفوضوية، كما سجلت خلال العام الفارط 2014 انخفاضا محسوسا في معدلات الجريمة بصفة عامة مقارنة بـ 2013 حيث أحصت مصالح الشرطة القضائية معالجة 5486 قضية من أصل 6861 بنسبة 79.95 إلى جانب تسجيل 51995 عملية مساهمة أسفرت عن توقيف وفحص 2953 شخص، أما فيما يخص جرائم القتل فقد سجلت 9 جرائم، على عكس 2013 أين أحصيت 13 جريمة قتل بإقليم الاختصاص.  وأكد ذات المتحدث بأن سبب تراجع عدد الاحتجاجات والخروج للشارع بالنسبة للمواطنين يعود إلى تكفل السلطات المحلية بانشغالات المواطنين خاصة في مجال السكن، وتحسين الوضعية المهنية لعمال بعض الشركات والإدارات العمومية، حيث كانت تسجل في السنة تقريبا 400 احتجاج واعتصام أمام المقرات الحكومية، فين حين أحصت مصلحة الآمن العمومية في 2014 نحو 60 عملية إعادة حفظ للنظام العام. واعتبر رئيس أمن ولاية عنابة سبب تراجع حالات محاولة الانتحار في صفوف عناصر الشرطة مقارنة بالسنوات الفارطة إلى فتح قنوات الحوار بين القيادات ومختلف الرتب والأسلاك، والاستماع إلى انشغالاتهم والبحث عن الحلول، مشيرا إلى أنه لم يتم تسجل أي محاولة انتحار في صفوف جهاز الشرطة مند قرابة السنة من توليه منصب رئيس أمن الولاية.
من جهة أخرى قال رئيس المصلحة الولائية للشرطة القضائية بوبكري محمد يزيد، بأن قضية اختطاف الرضيع عبد المؤمن بلخامسة من مصلحة طب النساء والتوليد بالمستشفى الجامعي مند عام تقريبا، تعرف تقدما وهي تجري في سرية تامة حفاظا على سلامته.
ح دريدح

الرجوع إلى الأعلى