يعيش محيط أغلب المؤسسات التربوية ببلدية بريكة في ولاية باتنة، خلال هذه الأيام انتشار ظاهرة اصطحاب الكلاب المدربة من طرف مراهقين في سلوك تسبب في إرهاب التلاميذ خاصة أمام الابتدائيات والمتوسطات، حيث تشهد بعض المدارس خاصة عند أوقات الذروة مجيء المنحرفين من الشباب والتسكع هناك مما ينتج عن ذلك مشاكل عدة وشجارات بينهم. وحسبما أوضحه بعض أولياء التلاميذ فإن غياب الأمن ساهم في انتشار الظاهرة خاصة وأن بعض الشباب المنحرف يتعمد حمل الأسلحة البيضاء والتحرش بالتلاميذ خاصة فئة الإناث وهو الوضع الذي أثار استياءهم وغضبهم، ويأمل الأولياء أن تتخذ المصالح الأمنية برنامجا لتكثيف دوريات المراقبة أمام المؤسسات التربوية لضمان أمن وسلامة أبنائهم في مثل تلك الظروف.
وفي هذا السياق فقد تحدث مسؤول الإعلام على مستوى مديرية التربية بباتنة، عن مراسلات دورية من المصلحة الوصية نحو مقرات الأمن تطلب فيها تكثيف عمليات المراقبة لضمان أمن التلاميذ من مختلف المخاطر، موضحا بأن تواجد الأمن بات أكثر من ضروري خاصة في أوقات الذروة سواء عند الدخول أو الخروج صباحا وحتى في الفترة المسائية، وقد عبر أولياء التلاميذ عن أملهم في أن يتم تطبيق إجراءات ردعية من طرف السلطات المحلية والأمنية للقضاء على ظاهرة اصطحاب الكلاب المدربة أمام المؤسسات التربوية.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى