فايبرز الأوغندي (0 ) – شباب قسنطينة (2 )
ملعب سانت ماري، جمهور غفير، أرضية صالحة، تنظيم محكم، طقس معتدل، التحكيم للثلاثي: أمين محمد عمر، محمد أحمد عبد الرجال وسمير جمال سعد.
فايبرز: أوشان، أسيكو، يايو، ميلوندو، هاليد، واسيوا، نكوبي، وايساوا، وافولا، تيتو، سيرونكوما.
المدرب: روبيرتو مارتينيز.
ش.قسنطينة: رحماني، بن عيادة، صالحي، شحرور، زعلاني، قعقع، العمري، حداد، بلجيلالي (بلقاسمي)، جعبوط (سيلا)، عايشي(بن شريفة).
المدرب: دينيس لافان.
نجح شباب قسنطينة عشية أمس، في العودة بتأشيرة التأهل إلى دور المجموعات من مسابقة رابطة الأبطال الإفريقية، عقب إطاحته بمستضيفه نادي فايبرز الأوغندي بثنائية نظيفة، ليواصل السنافر كتابة التاريخ، باعتبار أنها المرة الاولى التي يصلون فيها إلى هذا الدور، ليكونوا بذلك ثامن فريق جزائري يتشرف بلعب دور المجموعات، بعد كل من وفاق سطيف وجمعية الشلف وشبيبة القبائل وإتحاد العاصمة ومولودية العلمة وشباب بلوزداد ومولودية الجزائر.
وكانت الاحتفالات كبيرة بهذا الإنجاز، إذ وعد المناجير العام طارق عرامة بصرف منحة مغرية بعد العودة إلى قسنطينة، بناء على الاتفاق الذي كان له مع ملاك الشباب، في وقت شرعت فيه الجماهير من الآن في الحديث عن المنافسين القادمين في دور المجموعات، إذ يترقب الجميع مراسيم القرعة المرتقبة بتاريخ 28 ديسمبر الجاري.
المرحلة الأولى، عرف فيها لاعبو شباب قسنطينة كيف يمتصون ضغط الفريق المنافس، الذي رمى منذ الدقيقة الأولى بكل ثقله نحو الهجوم، بغية تسجيل هدف السبق الذي من شأنه أن يعدل النتيجة، غير أن محاولات رفاق سيرونكوما، باءت كلها بالفشل، في ظل التموقع الجيد لأشبال لافان، الذين قدموا شوطا جيدا، رغم الظروف المناخية الصعبة، وكانت أول فرصة في اللقاء من طرف المحليين، عند د15 إثر تسديدة قوية من الخطير سيرونكوما، غير أن الحارس رحماني، كان في المكان المناسب، ليرد عليه البديل بن شريفة أربع دقائق بعد ذلك، ولو أن كرته لم تكن مؤطرة رغم وضعيته السانحة، ليبسط بعدها لاعبو فايبرز سيطرتهم على اللقاء، إذ كادوا يصلون إلى المرمى في د30 عن طريق تيتو، بعد خطأ فادح من زعلاني، غير أن قذفة اللاعب الأوغندي، وجدت شحرور لها بالمرصاد، حيث أبعدها للركنية، لتعرف الربع ساعة الأخيرة ضغطا رهيبا من الفريق المحلي، الذي كان مدعوما ب15 ألف مشجع، ولكن دون جدوى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي، الذي أرضى لافان، باعتبار أن لاعبيه نجحوا في استنزاف عناصر فايبرز.
الشوط الثاني، كان مغايرا عن سابقه، إذ دخله لاعبو النادي الرياضي القسنطيني، بأكثر عزيمة وإصرار، وهو ما مكنهم من مخادعة فايبرز بهدف السبق عند د65 عن طريق المهاجم عادل جعبوط، الذي وفى بوعده، ونجح في تعويض الفرصة السهلة التي أهدرها في لقاء الذهاب، وهو الهدف الذي أربك المحليين، وجعلهم يتقدمون أكثر نحو الأمام، تاركين مساحات كبيرة في الخلف، استغلها الشباب الذي ضربهم في مقتل عند د75، بعد هجمة مرتدة قادها بن عيادة، الذي وزع بإحكام صوب بن شريفة، لينجح الأخير في هز الشباك برأسية جميلة، وسط حيرة كبيرة من أنصار فايبرز الذين صبوا جام غضبهم على لاعبيهم، لتعرف الدقائق المتبقية سيطرة شبه كلية للاعبي الشباب، الذين قدموا أحسن مباراة لهم خارج الديار خلال المسابقة القارية، لتنتهي المباراة بتفوق مستحق للسنافر، الذين غنوا ورقصوا بالملعب، احتفاء بهذا الإنجاز التاريخي، الذي يضاف إلى إنجاز الموسم الماضي.                   
م. خ

مناجير السنافر طارق عرامة: شرفنـا قسنطــينة
أعرب المناجير العام للسنافر طارق عرامة، عن سعادته البالغة لوصول فريقه إلى دور المجموعات، من مسابقة رابطة الأبطال، مضيفا خلال التصريحات، التي أدلى بها بعد نهاية لقاء فايبرز، بأن هذا التأهل مهدى لكل أنصار الشباب، وبالأخص لأولئك الذين دعموا الفريق في السراء والضراء، وهنا قال الرجل الأول في بيت الشباب:» سعيد للغاية بهذا التأهل التاريخي، وأعجز صراحة عن إيجاد الكلمات المعبرة، أنا فخور بفريقي، الذي شرف الكرة الجزائرية والقسنطينية على وجه التحديد، على اعتبار أنها المرة الأولى، التي نصل فيها إلى دور المجموعات».
عضو الطاقم الفني إلياس أعراب : اللاعبـون كانـوا رجـالا
أثنى المدرب المساعد للشباب إلياس أعراب على لاعبيه، بعد نجاحهم في تخطي عقبة فايبرز، مضيفا بأن هذا التأهل يضاف إلى سلسلة الإنجازات، التي حققها الفريق في السنوات الأخيرة:» أشكر اللاعبين على المردود المقدم أمام فايبرز، والذي مكنهم من تحقيق الانتصار بثنائية نظيفة، لقد عرفنا كيف نسير اللقاء، إذ أنهينا الشوط الأول بالتعادل السلبي، وهو ما جعلنا ندخل المرحلة الثانية بكل أريحية، نحن سعداء بهذا الإنجاز، الذي يضاف إلى إنجاز الموسم الماضي، الذي توجنا فيه بلقب البطولة».
دينيس لافان: حضرت جيدا لسيناريو الشوط الثاني
كشف المدرب دينيس لافان، بأنه غير متفاجىء للنتيجة المحققة على حساب فايبرز، باعتبار أنه حضر لهذا بعد الفوز المسجل خلال لقاء الذهاب بحملاوي، وقال التقني الفرنسي في هذا الخصوص:» كنت قد صرحت بأن نتيجة الفوز بهدف لصفر في الذهاب جيدة للغاية، كونها ستجعل الفريق المنافس يهاجم من الدقائق الأولى، ما سيمنحنا العديد من المساحات، التي نجحنا في استغلالها في الشوط الثاني، الذي سجلنا فيه ثنائية كاملة، منحتنا بطاقة العبور إلى الدور المقبل من المسابقة القارية».
لاعب الشباب وليد بن شريفة: واصلنـا كتـابة التــاريخ
أوضح القائد وليد بن شريفة، بأنه فخور لمواصلة كتابة التاريخ مع شباب قسنطينة، الذي توج معه الموسم الماضي بلقب الرابطة المحترفة الأولى، لثاني مرة في تاريخ هذا الفريق العريق، وقال مسجل الهدف الثاني في مرمى فايبرز في هذا الشأن:» فخور لمواصلة صنع التاريخ مع شباب قسنطينة، فبعد التتويج بلقب البطولة، جاء الدور الآن لقيادة السنافر لدور المجموعات من مسابقة رابطة الأبطال، نحن سعداء للغاية، وسنحاول أن نحضر للمواعيد المقبلة بكل أريحية».
م - خ

أصداء من كامبالا
•لافان غيّر التشكيلة مُرغما
اضطر مدرب السنافر دينيس لافان، لإدخال تغييرات على التشكيلة الأساسية، التي كان يعول على إقحامها في مواجهة أمس، حيث وظف مرغما الثنائي عايشي وجعبوط منذ البداية، على حساب كل من عبيد وبلقاسمي، اللذين لا يزالان يعانيان من أثار الإصابة.
•ارتفاع درجة الحرارة صدم السنافر
أبدت عناصر وفد شباب قسنطينة، منذ وصولها للأراضي الأوغندية ارتياحا كبيرا للظروف المناخية السائدة بكامبالا، غير أن صبيحة الأمس، كانت مُفاجأة لأشبال  لافان بعد الارتفاع الكبير في درجة الحرارة التي قفزت لحدود 34 درجة، في وقت كانت نسبة الرطوبة عالية مقارنة بالأيام الماضية.
ازدحام مروري أخر وصول الوفد للملعب
تزامن تنقل تشكيلة شباب قسنطينة إلى ملعب «سانت ماري»، مع ازدحام مروي كبير، ما أخر وصول الوفد في الموعد المحدد، وكان مبرمجا أن تصل الحافلة المخصصة لنقل التشكيلة إلى الملعب، قبل ساعتين من موعد ضربة الانطلاقة، غير أن الازدحام المروري بالطريق المؤدي إلى الملعب، خاصة وأن يوم أمس، صادف عطلة نهاية الأسبوع بهذا البلد الإفريقي، أخرها بقرابة 40 دقيقة. م - خ

الرجوع إلى الأعلى