واصل الناخب الوطني جمال بلماضي نتائجه الجيدة مع الخضر، حيث حقق الخميس الماضي، انتصاره الثالث من أصل خمس مواجهات، أشرف فيها على المنتخب الوطني، كما ثأر رياضيا من منتخب قطر، الذي سبق أن هزم الخضر بهدف لصفر، في عهد الناخب السابق كريستيان غوركوف.
وقاد بلماضي المنتخب المحلي أمس الأول، لتحقيق فوز ثمين أمام منتخب قطر، بهدف دون رد من تسجيل القناص بغداد بونجاح، في مباراة قدم فيها لاعبو الخضر مستوى جيد، وهو ما من شأنه أن يخلط أوراق الناخب الوطني، الذي قد يجد نفسه مجبرا على الاستنجاد بعناصر محلية جديدة، خلال التربصات المقبلة للمنتخب الأول.
وزج مدرب الخضر في مباراة “العنابي” بالتشكيلة الأساسية، والتي كانت على النحو التالي: مصطفى زغبة (حارس مرمى وفاق سطيف)، عبد القادر بدران (وفاق سطيف)، محمد بن يحي (اتحاد العاصمة)، هشام لوصيف (نادي بارادو)، أسامة شيتة (اتحاد العاصمة)، إلياس شتي (شبيبة القبائل)، هشام بوداوي (نادي بارادو)، محمد بن خماسة (اتحاد العاصمة)، يوسف بلايلي (الترجي التونسي)، بغداد بونجاح (السد القطري)، عبد الرحمان مزيان (اتحاد العاصمة)، مع منح لاعب السد القطري بغداد بونجاح شارة القائد.
وكانت المرحلة الأولى متكافئة، مع أفضلية بسيطة للمنتخب المحلي، الذي دخل الشوط الثاني بعزيمة أكبر، ما مكنه من افتتاح باب التسجيل، عن طريق بونجاح في د57، إثر تلقيه كرة ميليمترية من زميله بلايلي، كما كاد لاعب مولودية الجزائر عمار بورديم، أن يضيف الهدف الثاني في د70، غير أن كرته مرت بقليل عن القائم الأيسر لحارس منتخب قطر، الذي أشرك الأساسيين، مع حرصه على أن تكون المواجهة بمدرجات شاغرة، حتى لا تتسرب أي معلومات لمنافسيه، خلال نهائيات كأس أمم آسيا المرتقبة، بداية من الخامس من جانفي المقبل بدولة الإمارات العربية.
وقام الناخب الوطني خلال الشوط الثاني، بإجراء خمس تغييرات، حيث دخل بن غيث مكان بوداوي ولعمارة مكان شتي وحلايمية مكان لوصيف وبورديم مكان بن خماسة وغشة مكان بلايلي.
ونجحت عدة أسماء، في تقديم أوراق اعتمادها بقوة خلال هذه المواجهة، والبداية بالقناص بغداد بونجاح، الذي بصم على هدفه 59 هذا الموسم، ليكون هداف العالم سنة 2018، متقدما على نجم برشلونة ليونيل ميسي.
كما كانت الفرصة مناسبة، لعناصر أخرى من أجل البروز، في صورة لاعب الترجي التونسي يوسف بلايلي، الذي أبهر نجم برشلونة السابق تشافي هيرنانديز، الذي كان حاضرا بالمنصة الشرفية بملعب خليفة الدولي، إذ أثنى بعد صافرة النهاية كثيرا على مؤهلات ابن الباهية وهران، معتبرا إياه موهبة فريدة من نوعها.
بالمقابل، تلقى ثنائي نادي بارادو بوداوي ولوصيف ثناء الناخب الوطني، نظير مردودهما الرائع في مباراة قطر.
وتشير بعض المصادر، إلى أن بوداوي ولوصيف قد يدعمان المنتخب الأول في التربصات المقبلة، خاصة في ظل حاجة الخضر للاعبين بمواصفاتهما، بالنظر إلى ما يتمتعان به من مهارة، إلى جانب صغر سنهما.
هذا، وسيكون موعد المواجهات المقبلة للمنتخب الوطني، أواخر شهر مارس القادم، حيث سيتبارى رفاق محرز مع غامبيا برسم الجولة السادسة والأخيرة، من عمر تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 ومع تونس وديا، على أن تجرى المقابلتان بالجزائر.     
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى