توزيـع حصــص مـن السكــن الاجتماعـي و الريفي خـلال 2019
نظم نهار أمس، رئيس بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة، لقاء بالسكان لعرض الحصيلة السنوية لمجلسه بعد عام من تنصيبه، حيث قال إنها كانت جد إيجابية في معظم القطاعات الحيوية المرتبطة مباشرة بحياة المواطن، مؤكدا بأن سنة 2019، ستكون مناسبة للقضاء على مشكلة السكن، من خلال توزيع حصص كبيرة في صيغتي الريفي و الاجتماعي.
و قال رضوان أحمد عبد العالي، في لقاء احتضنته مدرجات المكتبة البلدية، إن المنطقة استفادت من تجديد 340 قرارا خاصا بالبناء الريفي، كانت ملغية، إضافة إلى حصص جديدة أخرى منها 70 ثم 49 وأخيرا 200 إعانة تم تثبيت 70 منها، كما أن نسبة الأشغال في السكنات الخاصة بها جد متقدمة، مثلما أكد، مرجعا عدم تثبيت البقية إلى انعدام الجيوب العقارية، مما دفع البلدية إلى تعيين خبير عقاري لمسح المساحات الشاغرة في مختلف المناطق الثانوية.
و أكد المسؤول، بأن سنة 2019 ستكون بداية للقضاء على مشكل السكن في عين عبيد، جراء وجود 1000 سكن سوف يوزع، من ضمن مشروع 4000 وحدة تنجزها شركة صينية، كما أن هناك مساع، حسبه، لإضافة 200 شقة جديدة، فضلا عن أن هناك 100 سكن وكذا حصة أخرى من 275 وحدة في صيغة الترقوي المدعم، قيد الإنجاز و تم نقل بعضها من المناطق الريفية جراء انعدام العقار، و كل هذا مقابل 2000 طلب متواجد على مستوى الدائرة، مع إسقاط الكثير من الأسماء بعد مرورها على البطاقية الوطنية للسكن.
وأضاف «المير» أن البلدية تدخلت من أجل إنهاء الأشغال بمشروع 200 مسكن تابع لصندوق معادلة الخدمات الاجتماعية، حيث تم تشطيب 100 منها، فيما عرفت المتبقية صعوبة في إتمامها مما حولها إلى بؤرة لممارسة سلوكيات غير لائقة، وفي نفس الصدد قال رئيس البلدية إن أكثر من 500 مستفيد من برنامج القضاء على السكن الهش في حي محمد العيد رضوان المعروف بـ «مازلة»، استلم معظمهم مقررات الاستفادة من قطع أرضية، فيما بقيت نسبة قليلة لم يتم الفصل في استفادتها، وبذلك تكون السلطات المحلية، قد تمكنت، حسبه، من القضاء على كابوس طالما أرق السكان و المسؤولين المحليين.
و صرح رئيس البلدية أن برنامج القضاء على سكنات «الأميونت» تم تجسيده أيضا بنسبة كبيرة، حيث لا تزال هناك أقل من 10 حالات عالقة، مؤكدا بأن المستفيدين من هذا البرنامج، سيحصلون على دعم مادي يساوي 120 مليون سنتيم، لصالح 256 مستفيدا، يمثلون 100 بحي زيغود يوسف و 156 بمنطقة صحراوي عمار وهو مشكل تم طي ملفه، على حد تأكيد ذات المتحدث.
   ص. رضوان   

الرجوع إلى الأعلى