عادت تشكيلة الموك عشية أمس، بخفي حنين من تنقلها إلى تبسة، عقب خسارتها بهدفين لصفر أمام «الكناري»، في مباراة عرفت كثرة الاحتجاجات، كما جعلت نتيجتها الفارق يتسع أكثر، بين الموك والمتصدر جمعية الخروب الفائز في لقائه أمام شباب أولاد جلال.
وكانت بداية المباراة متكافئة، في ظل أهمية النقاط الثلاث بالنسبة للفريقين، خاصة الموك التي كانت تود تضييق الخناق أكثر عن المتصدر، وانتظر الجميع إلى غاية د11، من أجل تسجيل أول فرصة خطيرة للمحللين عن طريق بن جنين برأسية محكمة، اضطر الحارس بن زايد للتصدي لها على مرتين، ليأتي رد فعل الموك بعد سست دقائق عن طريق عمران من تسديدة على مشارف منطقة المعليات، وجد الحارس سويعد صعوبة كبيرة في ردها. بعدها انحصر اللعب في وسط الميدان، مع كثرة الاحتجاجات على الطاقم التحكيمي بقيادة ميساجي، مما أدى إلى تسجيل ثلاث توقفات كاملة للعب. ومع حلول الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع، قام اتحاد تبسة بحملة هجومية منظمة، أنهاها نويري كريم بتسديدة ضعيفة من على خط منطقة العمليات، أساء الحارس بن زايد التعامل معها، لتنفلت الكرة من بين يديه وتستقر في الشباك.
الشوط الثاني، كان نسخة طبق الأصل لسابقه، وسار على وقع سيطرة تبسية، خاصة مع طرد لاعب الموك زوبيري، إثر تلفظه بكلام قبيح في حق الحكم.واعتمد الضيوف خلال هذه المرحلة، على الهجمات المرتدة التي كانت أخطرها في د68، عن طريق البديل جبالي، الذي انفرد بالحارس سويعد، ولكن قذفته جانبت إطار المرمى، في وقت كانت أولى محاولات المحليين خلال هذا الشوط في د78،عن طريق البديل عولمي، الذي تخلص من الرقابة اللصيقة، وانفرد بالحارس بن زايد، غير أن براعة هذا الأخير جنبت المولودية تلقي الهدف الثاني، فيما كاد متوسط ميدان الموك غناي من مخالفة ثابتة، أن يعدل الكفة في د83، حيث أبعد الحارس كرته بصعوبة كبيرة للركنية.وبينما كان الجميع في انتظار صافرة النهاية، قام عولمي بعمل فردي ممتاز، حيث راوغ مدافعا للموك والحارس بن زايد، ليسكن الكرة بكل سهولة في الشباك، مرسما فوز الكناري.    م. خ

الرجوع إلى الأعلى