كشف، أمس، خلال الاحتفالات الرسمية باليوم الوطني للبلدية بولاية جيجل، عن استفادة بلدية تاكسنة الجبلية من غلاف مالي جد معتبر، يقارب 60 مليار سنتيم.
وأوضح رئيس البلدية في كلمة ألقاها بالمناسبة أمام المجتمع المدني، بأن المساعي التي قامت بها السلطات الولائية، و كذا الزيارة التي قام بها وزير الداخلية و الجماعات المحلية مؤخرا للمنطقة، كللت بالنجاح من خلال تخصيص غلاف مالي معتبر لفك العزلة عن العديد من المشاتي، و المقدر بـ 60 مليار سنتيم من صندوق التضامن للجماعات المحلية، أين سيتم التركيز على فتح الطرقات وتهيئة مختلف المدارس، و كذا تدعيم المواطنين بالمياه الشروب، وأضاف المير بأن 11 مشتة خصص لها غلاف مالي معتبر للترميم و الربط بالكهرباء الريفية، و المقدر بـ 4 مليار سنتيم، ما سيسمح بعودة العشرات من المواطنين إلى مناطقهم المهجورة، و طالب المير   السلطات الولائية بتدعيم قاعة العلاج بأسراتو المرممة مؤخرا بالطاقم الطبي الضروري.
 كما عرفت الاحتفالات الرسمية، تدشين ساحتي اللعب، بمنطقتي أبلوط، و تاكسنة مركز، رصد لهما غلاف مالي يقدر بمليار سنتيم، حيث تم تكسيتهما بالعشب الاصطناعي، و كذا وضع حيز الخدمة للشبكة الوطنية للحالة المدنية بأبلوط، و قد طالب مواطنون خلال لقائهم بوالي الولاية، مواصلة تقديم الدعم للسلطات المحلية من أجل إكمال مشوار التنمية المحلية، مطالبين بتحسين تزويد المنطقة بالمياه الصالحة للشرب، و ربط بعض المساكن بالغاز الطبيعي.
وتشير المعطيات الأولية المتحصل عليها بأن السلطات الولائية، تسعى جاهدة  لتجسيد التنمية بالمناطق الجبلية من خلال تخصيص جزء معتبر من الميزانية المخصصة مؤخرا للولاية في إطار صندوق التضامن للجماعات المحلية، أين  أكد الوالي بشير فار بأنه حان الوقت إلى تحقيق تثبيت السكان بالمناطق الريفية، ووضع خطة تكميلية مستعجلة، خصوصا بعد فتح الطرقات في أقصى المرتفعات بالولاية، على غرار تعبيد الطرقات البلدية، والولائية، وشق المسالك الغابية لتشجيع الفلاحة الجبلية، موضحا بأن المسؤولية في الوقت الراهن تقع على رؤساء البلديات، خصوصا بعد رصد غلاف مالي معتبر للتنمية الجبلية، كما شرع في توزيع ما يفوق 120 ألف شجيرة مثمرة على الفلاحين و القاطنين بالمناطق الجبلية.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى