تسبب الاضطراب الجوي، المصحوب بتساقط كميات كبيرة من الثلوج على مختلف دوائر ولاية تيزي وزو، في عزل سكان عدة قرى في تيروردة وإيليلتن في إيفرحونان وإمسوحال وغيرها، كما تسببت الثلوج في شل حركة المرور وأغلقت عدة طرق وطنية وولائية و بلدية، من بينها الطريق الوطني رقم 15 الرابط بين ولايتي تيزي وزو والبويرة على مستوى منطقة فج تيروردة ببلدية ايفرحونان على مسافة 08 كلم بسبب تراكم الثلوج.

كما شُلت الحركة المرورية بالطريق الوطني رقم 33 الرابط بين تيزي وزو وولاية البويرة على مستوى منطقة أسوول ببلدية آث بومهدي على مسافة 06 كلم، كما أدت الثلوج الكثيفة إلى غلق الطريق الوطني رقم 30 الرابط بين تيزي وزو والبويرة في شطره العابر لمنطقة إيبودرارن إلى غاية منطقة تيزي نكولان على مسافة 15 كلم، كما شلت الحركة المرورية على مستوى الطريق الولائي رقم 253 الرابط بين تيزي وزو وولاية بجاية على مستوى منطقة فج شلاطة ببلدية إيليلتن على مسافة 05 كلم، ونفس الطريق توقفت به حركة السير على مستوى بلدية إيفرحونان على مسافة 14 كلم وبين إيفرحونان وأبي يوسف على مسافة 03 كلم بسبب تراكم الثلوج، كما يشهد الطريق الولائي رقم 09 الرابط بين ولاية تيزي وزو و ولاية بجاية شللا كليا على مستوى بلدية ايلولة اومالو على مسافة 07 كلم، كما انقطعت الحركة المرورية بالطريق غير المرقم الرابط بين بلدية ايفرحونان وإمسوحال على مسافة 12 كلم بسبب تراكم الثلوج.

ورغم أن وحدات الدرك الوطني والمصالح الأخرى، حاولت اختراق طرقات القرى الجبلية لفتحها وتقديم المساعدة لمستعملي الطرق، إلا أن صعوبة التضاريس صعب من مهمتهم، وقد خرج السكان تلبية التضامن كل لنداء على حسب إمكانياته للتصدي للعواصف الثلجية التي عزلتهم ومحاولة منهم لإزالة الثلوج سيما وأن الغالبية منهم وجدوا صعوبة كبيرة للالتحاق بمناصب عملهم في مدينة تيزي وزو.

سامية إخليف

الرجوع إلى الأعلى