لم تعد إدارة جمعية عين مليلة راضية عن عمل المدرب سليم مناد، خاصة وأنه فشل في البصم على النتائج المرجوة إلى حد الآن، ويتجه بخطى ثابتة، لقيادة لاصام نحو الرابطة المحترفة الثانية.
واقتنع مسؤولو الجمعية أخيرا، بضرورة التخلي عن خدمات مناد، غير أن الرئيس شداد بن صيد، أرجأ ذلك إلى ما بعد المباراة المرتقبة أمام شباب قسنطينة هذا الجمعة بملعب الشهيد حملاوي، على أن يتم الدخول بعدها مباشرة، في مفاوضات مع الأسماء المرشحة لخلافته، ويتقدمها المدرب مصطفى بسكري، الذي كان يتصدر قائمة المسؤولين في وقت سابق، قبل أن يتم التعاقد مع الفرانكو صربي دانيال ياناكوفيتش الذي لم يعمر كثيرا، في ظل عدم امتلاكه للشهادات التدريبية المطلوبة.
ولا يعد مصطفى بسكري، الاسم الوحيد المتداول لدى مسيري لاصام، على اعتبار أنهم يضعون خيار التقني القسنطيني رشيد بوعراطة نصب أعينهم، كونهم يرونه يمتلك المواصفات التي قد تقود الفريق للنجاة من شبح السقوط.
هذا، ويبقى الحسم في مستقبل العارضة الفنية مؤجلا إلى غاية التفرغ من لقاء السنافر، الذي تعني نقاطه الثلاث الكثير بالنسبة للعقارب، الذين يتخبطون في أزمة نتائج، قد تعصف بهم إلى الرابطة الثانية، ولو أن الإدارة واثقة من مقدرة اللاعبين على العودة بقوة، خاصة وأن الرزنامة ستكون في صالحهم على حد تعبير الرئيس شداد بن صيد.
على صعيد آخر، قررت إدارة الفريق العفو عن المدافع الأيمن زين الدين بن يحيى، في ظل اقتناعها بحاجة الفريق لخدماته مستقبلا، حيث سيباشر التدريبات مع المجموعة بشكل عادي، على أن يكون حاضرا بنسبة كبيرة، في مباراة الجولة القادمة أمام شباب قسنطينة، وهو ما أكده بن صيد للنصر خلال الاتصال الهاتفي الذي جمعنا به زوال أمس:” عاقبنا بن يحيى بعد الخطأ الذي ارتكبه في لقاء وفاق سطيف، ولكننا الآن في حاجة إلى خدماته، وخدمات كافة العناصر، من أجل الوصول إلى الهدف المنشود، والمتمثل في ضمان البقاء ضمن أندية الرابطة الأولى”.
هذا، وكانت مصادرنا قد أشارت إلى جاهزية البوركينابي عصمان سيلا للقاء السنافر، خاصة وأن إصابته التي غيبته عن لقاء الحمراوة بسيطة، ولا تستدعي القلق.                 مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى