تتواصل عشية اليوم الجولة العشرون باجراء ثلاث مباريات هامة ومصيرية في حسابات الصعود، لأنها تخص «ترويكا» الصدارة، والمعطيات الأولية تبقي باب الاحتمالات مفتوحا على مصراعيه، في ظل تواجد الرائد والوصيف على نفس الموجة، بالدفاع عن الحظوظ خارج القواعد، مقابل استفادة ثالث أطراف المعادلة من فرصة اللعب في عقر الديار.
فجمعية الخروب ستحط الرحال بشلغوم العيد لملاقاة الأمل المحلي، في مقابلة أحادية الأهمية، على اعتبار أن أهل الدار اطمأنوا بنسبة كبيرة جدا على مكانتهم في حضيرة الهواة، لكن الزوار يتواجدون تحت ضغط كبير، لأن المحافظة على الصدارة تمر عبر العودة بكامل الزاد، بالنظر إلى الفارق الذي يفصلهم عن أقرب المطاردين، ولو أن المهمة ليست سهلة، خاصة وأن حصاد «لايسكا» بعيدا عن الخروب تراجع بشكل ملحوظ، والهزيمة الأخيرة في القل سربت دابر الشكل إلى قلوب الأنصار، فضلا عن استعادة تشكيلة «بوقرانة» عافيتها منذ تولي شيحة مهمة التدريب، رغم أن «الخروبية» يراهنون على هذا المنعرج لشحن البطاريات، على أمل النجاح في تكرار الإنجاز المحقق في مدينة «الشاطو» عند الفوز على الهلال.
من جهة أخرى سيقوم الوصيف اتحاد خنشلة بسفرية محفوفة بالمخاطر إلى قسنطينة، أين سيلاقي «الموك» في قمة تقليدية، نقاطها تهم «الخناشلة»، مادامت المولودية قد أحرقت آخر أوراقها في الصعود، لكن خصوصية اللقاء تبقي المجال مفتوحا على مصراعيه، لأن تشكيلة المدرب موسى مبارك تتواجد على المحك، عند الدفاع عن نزاهتها، والمهمة صعبة للغاية أمام ضيف يسعى لمواصلة المشوار بنفس الريتم، على وقع «ديناميكية» الانتصارات المتتالية، خاصة بعد احتواء أزمة المدرب صحراوي، التي كانت قد طفت على السطح مطلع الأسبوع الماضي.
على النقيض من ذلك فإن شباب باتنة يتواجد في رواق جيد لتعزيز مركزه ضمن كوكبة المطاردة، بحكم استفادته من فرصة اللعب داخل الديار، عند استقبال شباب عين فكرون، رغم أن انتفاضة «السلاحف» قد تصعب من مأمورية «الكاب» في هذه المواجهة، لأن الزوار لم ينهزموا منذ انطلاق مرحلة الإياب، وأصحاب الدار لا يملكون أي خيار سوى الانتصار لمواصلة مراقبة السباق، قبل التنقل إلى خنشلة في الجولة القادمة.
 ص / فرطــاس
برنــامج المقابلات (اليوم 15 سا)
المكان    المقابلة    الحكام
شلغوم العيد (المظاهرات)      أمل شلغوم العيد – جمعية الخروب    بوسليماني – راشدي - بلبشير
قسنطينة (بن عبد المالك)    مولودية قسنطينة – اتحاد خنشلة    بن عبدالله – بوحسون – بورشو
باتنــة (سفــوحي)    شباب باتنة – شباب عين فكرون      بوترعة – هلاّل - حلاّم

اتحاد خنشلة: منحة مغرية للفوز على الموك
اعتبر مدرب اتحاد خنشلة تهامي صحراوي الفوز على مولودية قسنطينة أكثر من ضروري، مبديا تفاؤلا كبيرا للعودة من بن عبد المالك بالنقاط الثلاث، رغم إدراكه بصعوبة المأمورية أمام منافس جريح.
واعتبر صحراوي الظفر بالزاد كاملا، من شأنه أن يسمح لفريقه بالحفاظ على الوصافة ومواصلة تضييق الخناق على الرائد، وبالمرة يفتح شهية لاعبيه الذين سيخوضون في نظره هذه المقابلة بتحد كبير ومعنويات مرتفعة.
المباراة بكل ما تحمل من إثارة وندية لأهمية نقاطها تشكل اختبارا جادا لأبناء الشابور العازمين على كسب المعركة الميدانية، ولو أن صحراوي  لم يخف وعيه بحجم المسؤولية المنتظرة، ما يستوجب في اعتقاده توخي الحيطة والحذر وتوظيف كل الطاقات.
الاتحاد الذي سيدخل أرضية الميدان حسب مدربه بروح قتالية عالية، ينتظر أن يستعيد اللاعب سي أحمد رغم نقص المنافسة، حيث يراهن صحراوي على الروح الجماعية لقهر الموك:»  أعتقد بأننا لا نملك خيارا آخر عن الفوز على الرغم من التذبذب في التحضيرات التي تركزت على العمل النفسي لإزالة الضغط على اللاعبين».
وإذا كان صحراوي ينتظر رد فعل إيجابي من اللاعبين، فإن الرئيس بوكرومة لم يتوان في رصد منحة مغرية من باب التحفيز ومضاعفة الجهود.
م ـ مداني 

رجيمي وجد الوصفة المثالية: لايسكا تصر على تجاوز المنعرج بسلام
يراهن اليوم، مدرب جمعية الخروب لزهر رجيمي على معنويات لاعبيه المرتفعة للعودة بأول انتصار من خارج الديار في مرحلة الإياب، عندما تحل لايسكا ضيفة ثقيلة على أمل شلغوم العيد، في مباراة يرفض فيها رفقاء فرحات الخسارة، للبقاء في الصدارة، سيما وأن التشكيلة ستكون شبه مكتملة، أين سيغيب متوسط الميدان باشا فقط.
وكان الرئيس معمر ذيب، قد حفز لاعبيه بطريقته الخاصة، من خلال تأكيده تسديد أجرة شهرية إلى جانب منحتين في حال العودة بكامل الزاد من مدينة شلغوم العيد.
إلى ذلك، لن يجري رجيمي تغييرات كثيرة على التشكيلة، التي فازت على شباب قايس في الجولة الماضية، خاصة وأن رفقاء عماري ظهروا بوجه طيب.
وكان للنصر حديث مع المدرب رجيمي قال فيه:» التحضيرات كانت جيدة، و كل شيء على أحسن ما يرام، ندرك ما ينتظرنا أمام أمل شلغوم العيد، وعلينا أن نكون في كامل إمكاناتنا من أجل العودة بنتيجة إيجابية، سيما وان المنافس يملك تشكيلة جيدة و يطبق كرة جميلة».
جدير بالذكر أن تشكيلة الجمعية تتنقل اليوم إلى مدينة شلغوم العيد، وتنتظر أخبارا سارة من ملعب بن عبد المالك، بفوز مولودية قسنطينة على الملاحق المباشر اتحاد خنشلة.
بورصاص.ر

مروانة و القل يواصلان الغرق
كرست نتائج المباريات الخمس من الجولة العشرين لبطولة الهواة، التي جرت أمس، الوضع القائم على مستوى مؤخرة ترتيب المجموعة الشرقية، على خلفية خروج كوكبة المهددين بالسقوط بأياد فارغة من هذه المحطة، الأمر الذي أبقى حسابات السعي لضمان البقاء تنحصر أكثر بين أربعة أندية، ولو أن أمل مروانة ووفاق القل يواصلان الغرق، وتوالي تعثرات كل طرف تجعله يسير بخطوات ثابتة نحو قسم ما بين الرابطات.
وبقي أمل مروانة حاملا للفانوس الأحمر بعد انهزامه في أم البواقي، أين راحت «الصفراء» ضحية انتفاضة اتحاد الشاوية، الذي حقق بالمناسبة انتصاره الثالث تواليا، في الوقت الذي انقاد فيه وفاق القل إلى الهزيمة في أولاد جلال، بهدف من ضربة جزاء جعل معاناة «الدلافين» تتواصل إلى إشعار آخر، بينما واصل اتحاد عين البيضاء انهياره، مادامت الهزيمة التي تلقاها في جيجل على يد شباب حي موسى هي الثالثة على التوالي، في مقابلة الأعصاب، والتي شهدت إشهار الحكم بوستة ثلاث بطاقات حمراء.
من جهة أخرى، مازال هلال شلغوم العيد معنيا بحسابات السقوط، خاصة بعد انهياره في تبسة، حيث أن «الكناري» واصل انتفاضته، وارتقى إلى الصف الثالث مناصفة مع شباب باتنة، وهذا بعد دك شباك الضيوف بثلاثية، بصم عليها كل من عولمي بثنائية ونويري، والهدف الوحيد الذي وقعه قحش لأبناء «الشاطو» في الأنفاس الأخيرة كان الوحيد للزوار في مباريات الأمس، على اعتبار أن شباب جيجل انهزم بقايس بهدفين ، ليخرج «القايسية» من دائرة الحسابات.
ص / فرطـــاس

 

 

الرجوع إلى الأعلى