تراجعت إدارة أمل مروانة عن قرارها القاضي بإبعاد اللاعب ذياب عن المجموعة، بعد أن تم منعه من المشاركة في اللقاء الأخير أمام اتحاد الشاوية، بسبب نشوب خلاف مع الرئيس ميدون، في وقت كان الفريق يتأهب للسفر إلى أم البواقي.
 ويأتي قرار العفو على ذياب الذي يعد هداف الصفراء، لحاجة الفريق إلى خدماته، والاعتذارات التي قدمها للطاقم المسير عما بدر منه، وهو ما لطف الأجواء وأراح الطاقم الفني المؤقت، لوجود كامل التعداد تحت تصرفه لمباراة يوم الجمعة أمام شباب قايس، بكل ما تحمل من أهمية في حسابات البقاء.
 وفي هذا الصدد، عمد المدربان بوتمجت ومساعدية، إلى تكثيف العمل التحضيري، من خلال إخضاع بعض اللاعبين ذوي النزعة الهجومية إلى تمارين «خاصة»، وهذا للرفع من روحهم التنافسية، في صورة بولزازن وباشا وبوشوك، والاعتماد عليهم في الخرجة القادمة، دون تجاهل الجانب النفسي، لإزالة حالة الإحباط التي ظلت تلازم المجموعة.
 من جهة أخرى، يرتقب الأنصار تعيين المدرب الجديد، قبل موقعة قايس وفق تعهدات الإدارة، وهو ما تجسده مساعي ميدون وتكثيف اتصالاته، بغية الحسم في الفراغ، الذي تعرفه العارضة الفنية منذ رحيل بوعرعارة، إدراكا منه بأن حظوظ فريقه في الإفلات من شبح السقوط ما زالت قائمة، ببقاء 30 نقطة في المزاد.
يحدث هذا في الوقت الذي تأكد وبشكل رسمي مواصلة الصفراء استقبالها بملعب أول نوفمبر براس العيون حتى نهاية الموسم، نظرا للتأخر الكبير في الأشغال الجارية على مستوى ملعب بن ساسي بمروانة، لإعادة تهيئة أرضيته ببساط اصطناعي جديد.                          م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى