انطلقت، أول أمس، أشغال تهيئة المنطقة الصناعية بلارة ببلدية الميلية شرق جيجل، بغلاف مالي قدره 300 مليار سنتيم، في أجل أقصاه 6 أشهر. أعطى والي جيجل إشارة الانطلاق في أشغال التهيئة للمنطقة، أين أعطى تعليمات بضرورة تقليص الآجال الممنوحة و النظرية لمشروع التهيئة، مبررا السبب بالأحوال الجوية المستقرة و كذا توفر الغطاء المالي للمشروع و بكون المؤسسات المكلفة بالمشروع تملك خبرة و كفاءة عالية.
و أمر المسؤول مكتب الدراسات، بالتواجد اليومي و الميداني لإزالة كافة العراقيل الموجودة و الممكن حدوثها، مؤكدا على أن الدولة رصدت الغلاف المالي المطلوب، لإبراز صورة أحد أهم الأقطاب الصناعية التي يعول عليها في النهوض و تقديم الدعم للاقتصاد الوطني.
و قال ممثل وزارة الصناعة، بأنه يتوجب على المؤسسة المكلفة بإنجاز الأشغال، احترام الآجال الممنوحة و كذا التنسيق فيما بينها لإتمام المشروع، كما أمر المؤسسة الصناعية الموجودة، بتقديم كافة التسهيلات الممكنة حتى لا تتم عرقلة الأشغال المنتظرة.
و ستمس أشغال التهيئة مساحة تقارب 523 هكتارا، تم تقسمها عبر 256 قطعة، ستشرف سبع مقاولات على أشغال الإنجاز و المتمثلة في الربط بمختلف الشبكات على غرار شبكة المياه، التطهير والطرقات.
و في سياق آخر، فقد أكد والي جيجل على منح 13 قرار حق امتياز بالمنطقة الصناعية بلارة، لفائدة المستثمرين على مساحة قدرها 56 هكتارا، 3 منهم تحصلوا على رخصة البناء قبل انطلاق عملية التهيئة.
كما تم بموقع انطلاق الأشغال، منح عدد من رخص البناء و قرارات حق الامتياز لإنجاز ستة مشاريع، تتمثل في مركب الأجسام الجوفاء من البلاستيك، وحدة لجمع الزيوت و تحويلها إلى وقود و الغليسيلين، وحدة طبية ومواد التجميل، وحدة لإنتاج مسحوق مضاد للحرائق، وحدة لإنتاج زجاج، وحدة لصناعة الأواني و التحف الفخارية.
و ثمن مستثمرون للنصر، المجهودات المبذولة محليا، عبر تشجيعهم و إزالة العقبات المطروحة، مؤكدين على أن الولاية ستشهد خلال السنوات القليلة المقبلة، حركية اقتصادية كبيرة.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى