فند مدرب جمعية الخروب لزهر رجيمي كل الأخبار، التي راجت بخصوص رميه المنفشة، بعد تعثر شباب حي موسى، حيث قام  مدرب لايسكا أمس بالاتصال باللاعبين، من أجل عدم تضييع حصة الاستئناف المبرمجة عشية اليوم وبداية التحضير لمقابلة الديربي أمام الموك.
ومن المنتظر أن يعقد الرئيس معمر ذيب اجتماعا هذا الأسبوع مع اللاعبين والطاقم الفني لوضع النقاط على الحروف، خصوصا وأن الفريق فشل الفريق في جمع النقاط المتفق عليها منذ بداية مرحلة العودة.
وكانت إدارة لايسكا، قد جهزت الشطر الثاني من راتب الشهر الخامس، الذي يديون به رفقاء فرحات، بالإضافة إلى منحتي الفوز على شباب قايس والتعادل أمام بوقرانة بغية تسليمها للاعبين في حال الفوز أمام «الفيلاج»، قبل أن تتغير المعطيات بعد التعثر المفاجئ، وفقدان الصدارة، أين قرر ذيب التراجع عن تسليمها، وتجميد المستحقات إلى وقت لاحق.
إلى ذلك، لم يمر التعثر، الذي سجله أشبال رجيمي مرور الكرام على الأنصار، حيث شهدت نهاية المقابلة اجتياح مجموعة معتبرة أرضية الميدان في مشهد أعاد إلى الأذهان سقوط الفريق إلى الرابطة الثانية قبل سبعة مواسم، أين صب المشجعون سخطهم على الجميع بما فيهم الرئيس ذيب والطاقم الفني، كما استهدفوا بعض اللاعبين، إلى درجة أنهم شككوا في ذمة البعض منهم.
واستمرت ثورة الأنصار ساعات  بعد نهاية المباراة، بدليل أن مجموعة كبيرة تنقلت إلى مقر الفريق، للحديث مع الإدارة، لكنهم لم يجدوا أحدا باستثناء الحارس بولصنام، الذي كان من القلائل الذين نجوا من غضب الأنصار، في حين أن بقية اللاعبين لم يتمكنوا من مغادرة الملعب إلى غاية قدوم الشرطة، التي قامت بنقلهم إلى المدينة الجديدة علي منجلي.
فوغالي زين العابدين

الرجوع إلى الأعلى