اتحاد النساء الجزائريات يؤيد بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية
أعلنت نورية حفصي، الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات مساندة الاتحاد للمرشح عبد العزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية يوم 18 أبريل القادم بهدف مواصلة مسيرة الإصلاحات وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية،  من جانبه أكد عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية لذات المرشح أن هذه المعطيات الجيواستراتيجية تؤكد حاجة الجزائر لخبرة بوتفليقة  وكفاءته لقيادة المرحلة المقبلة من أجل استكمال مسيرة البناء.
استقبل الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات أمس عبد المالك سلال مدير الحملة الانتخابية للمرشح عبد العزيز بوتفليقة في إطار التنقلات التي يقوم بها للمنظمات الوطنية، وخلال اللقاء أكدت الأمينة العامة نورية حفصي، مساندة الاتحاد للمرشح بوتفليقة في الرئاسيات القادمة بهدف مواصلة مسيرة الإصلاحات وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وقالت حفصي خلال اللقاء" الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ترشح للرئاسيات القادمة استجابة لنداء وإلحاح العديد من التشكيلات السياسية والمنظمات الوطنية والمواطنين والمرأة الجزائرية ستسانده وتدعمه بهدف مواصلة مسيرة الإصلاحات بورشات كبرى" وكذا " الحفاظ على المكاسب، وفي مقدمتها مكسبي الأمن والاستقرار اللذان حققا التنمية في كل مناطق الوطن.
وأضافت قائلة إن البلاد "لا تزال بحاجة إلى حكمة المجاهد عبد العزيز بوتفليقة لتجسيد ورشات كبرى ينتظرها الشعب الجزائري في جميع الميادين", معتبرة أن مضمون رسالة ترشح السيد بوتفليقة هي بمثابة "عقد وميثاق وطني سيؤسس لمرحلة جديدة".
    و دعت في هذا الإطار "الآراء الأخرى إلى احترام المواقف الداعمة لبوتفليقة "  مضيفة  بأن "الصندوق والشعب هما الفاصل " كما حذرت من انزلاق بعض الشباب الذين لا يدركون معنى نعمة الأمن الاستقرار.
 من جانبه أكد عبد المالك سلال أن بوتفليقة رجل حامل لرسالة نوفمبر 1954، وقد ترشح للرئاسيات القادمة من أجل استكمال عمله لفائدة الجزائر والجزائريين من خلال" تعزيز وتدعيم دولة المؤسسات وبناء ديمقراطية حقيقية تكون في مستوى تحديات الأوضاع الاقتصادية والأمنية التي يعرفها العالم والمنطقة".
وقال مدير حملة بوتفليقة إن المعطيات الجيواستراتيجية تؤكد مكانة الرجل لدى الجزائريين وحاجة البلاد لخبرته وكفاءته لقيادة المرحلة القادمة استكمالا لمسيرة البناء التي بدأها، وهو ما يعزز موقف الداعمين لترشحه ويجعلهم غير متخوفين.
ووصف المتحدث المرحلة المقبلة بالمنعرج الصعب في تاريخ الجزائر، مؤكدا حاجة البلاد لاستمرارية بوتفليقة حتى يستكمل برنامجه التنموي والاقتصادي والاجتماعي وبناء الديمقراطية.
وعاد سلال إلى الجهود التي بذلها بوتفليقة لصالح المرأة الجزائرية من خلال عدد من القوانين والقرارات والتي ستستكمل في حال فوزه، داعيا النساء الجزائريات إلى الوقوف وراء هذا المرشح خلال الاستحقاق الرئاسي المقبل.
      إ-ب

الرجوع إلى الأعلى