الـــدولة لـــن تتخـــلى عــن الشبـــاب أصحـــــاب المشــــاريــع الذين تعثروا
أكد وزير الداخلية و الجماعات المحلية, نور الدين بدوي, أن الدولة لن تتخلى عن الشباب المبادرين وحاملي الأفكار وتتعهد بمرافقتهم سيما أولئك الذين تعثروا وقابلتهم مشاكل، وطمأن سكان عين وسارة بإدراجها ضمن مشروع استحداث الولايات المنتدبة التي أقرها رئيس الجمهورية.
وأوضح الوزير خلال زيارته أمس لولاية الجلفة رفقة وزيري الأشغال العمومية و النقل عبد الغني زعلان والموارد المائية حسين نسيب، لدى معاينته لمشاريع قاعدية هامة في قطاعات التجارة والتكوين المهني والصحة بكل من بلديتي عين وسارة و البيرين أن الشباب المبادرين والذين أسسوا مشاريع مصغرة أصبحت مؤسسات متوسطة، أو أولئك الذين تعثروا في تجسيد أفكارهم بسبب مشاكل مع البنوك "نتعهد بمرافقتهم و بأن السلطات العمومية ورئيس الجمهورية يحميهم ويرافقهم في نجاحاتهم وفي نقائصهم".
وأضاف بدوي "أن الشباب الذين تعثروا في مشاريعهم قد أثبتوا في جانب آخر عن وجودهم عمليا وكشفوا عن إرادتهم في تحمل المسؤولية حتى لا يتم إفشال الآخرين, لأن الرغبة تكمن في التشجيع والتحفيز ومساعدة الشباب على اقتحام الاستثمار من خلال إنجاز هياكل لذلك، و بنى قاعدية وتعزيز مناطق نشاطات صناعية مصغرة عبر بلديات الوطن".
كما أضاف أنه "بهذه النظرة نعمل على بعث رسالة أمل للشباب، و أن لا أحد يمكن أن يشكك في قدراتهم ، و نقول لأولئك الذين يتحدثون عن واقعنا خلف الشاشات بأننا نحن من نعرف واقعنا ونعيشه، و أن الأمن والاستقرار مكاسب كرسها رئيس الجمهورية، بعد أن عانينا ويلات الدماء والتخريب و أن الجزائر قوية بمؤسساتها وبشعبها الطموح".
و قبلها وبعين وسارة طمأن نورالدين بدوي سكان المنطقة بإدراجها ضمن مشروع استحداث الولايات المنتدبة كمرحلة أولى مما سيؤهلها لأن تكون ولاية بكامل الصلاحيات وقائمة بذاتها، ووعد بمرافقة وتجسيد هذا الأمر  الذي هو ليس بحلم لأن المنطقة تفرض نفسها.
وأكد أن الرسالة التي يحملها في هذه الزيارة هي التأكيد على مواصلة الجهد التنموي الذي تكلل بنتائج على أرض الميدان في إطار ما جسد في الخماسيات الذي لا ينكره إلا جاحد، و قال "لا نستطيع أن نقول بأننا تكفلنا بكل الانشغالات لأن بذلك نكون لا نولي شيئا لطموحات المواطنين, كما أنه عندما نقول إنه لم يتم انجاز شيء فذلك تقصير لمجهودات السلطات التي بذلتها منذ عقدين من الزمن في ظروف يسودها الأمن و الاستقرار و الطمأنينة".                                                    ق.و

الرجوع إلى الأعلى