حكم قاضي جلسة الجنايات الاستئنافية، بمجلس قضاء قسنطينة، أمس، بالسجن النافذ لـ 6 سنوات في حق الشاب المعتدي على أحد مناصري مولودية الجزائر، تزامنا ولقاء نصف نهائي كأس الجمهورية الذي نظم العام الماضي، بين شبيبة القبائل ومولودية الجزائر على ملعب الشهيد حملاوي، حيث صفعه و ركله وهو مرمي في مجرى واد الرمال.
القضية تعود إلى تاريخ 13 أفريل الماضي، بعد انتشار فيديو على «يوتيوب» و»فايسبوك» يظهر قيام شاب بالاعتداء على آخر، وهو مرمي في واد الرمال المحاذي لملعب الشهيد حملاوي، بقسنطينة، قبيل إجراء نصف نهائي الكأس بين «الجياسكا» و»الشناوة»، لتباشر مصالح الأمن التحريات، بعد تقديم المساعدة للشاب، المنحدر من ولاية تيبازة وتحويله إلى المستشفى الجامعي، لتعرضه لجرح على مستوى الوجه، وكسر بسيط بالرجل.
ومن خلال التحريات التقنية لفرق المصلحة الولائية للشرطة القضائية، واستنادا للقرائن، تم تحديد هوية المشتبه به، الذي أوقف على مستوى مدينة قسنطينة، ويتعلق الأمر بـ «م.ج» القاطن بعلي منجلي، و الذي اعترف بصفع وركل مناصر مولودية الجزائر، دون أن يقوم بدفعه في الوادي كما شاع في مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما أكده الضحية، حيث صرح أنه قفز ليلة اللقاء بالمكان هربا من اعتداءات بعض المسلحين عليه وعلى مرافقيه من العاصمة، بمحطة المسافرين الشرقية، لكنه لم يدر أن السور عال وينتهي إلى الوادي، ليتعرض لكسر وخدوش.
النائب العام التمس عقوبة 20 عاما ضد المتهم عن جناية محاولة القتل مع سبق الإصرار والترصد، وجنحة تحريض الجمهور على العنف في مناسبة رياضية رسمية، فيما طالب الدفاع بتكييف القضية، التي أخذت، حسبه، أكثر من حجمها الحقيقي، إلى الضرب و الجرح.  
فاتح/ خ

الرجوع إلى الأعلى