جددت السلطات الولائية بجيجل، تأكيدها على تسجيل برنامج هام و طموح لتزويد العائلات بالغاز الطبيعي و الذي سيجسد جزء معتبر منه هاته السنة، إذ من المنتظر أن يصل إلى حوالي 28 ألف عائلة عبر إقليم الولاية.
و أشار والي جيجل في تصريح صحفي، إلى أن جل المجهودات تبذل لتزويد القاطنين عبر 28 بلدية بالغاز الطبيعي، مشيرا إلى أن تحديات الدولة في ولاية جبلية، وصلت إلى مناطق صعبة التضاريس. و قال المسؤول، بأنه يوجد في الوقت الراهن برنامج واعد لإيصال الغاز و ربط أكثر من 28 ألف عائلة و من المنتظر أن يتم تجسيد جزء معتبر منه قبل نهاية السنة. وأشارت مصادر النصر، إلى أن الأوامر قدمت لجل المقاولات للإسراع في أشغالها لتزويد المناطق الجبلية و من المتوقع حسب ذات المصادر، أن يصل الغاز الطبيعي إلى العديد من البلديات الجبلية، خصوصا تلك التي عرفت تأخرا كبيرا. و يتعلق الأمر ببلدية بوسيف أولاد عسكر و التي انطلق المشروع الموجه إليها منذ أربع سنوات، إلى أنه عرف تأخرا لعدة أسباب يعلمها العام و الخاص، كما ستشهد بلديتي جيملة و بودريعة بني ياجيس، إكمال إنجاز قناة الربط بالغاز الطبيعي، بعد فك المشكل الذي طرح بمنطقة حمالة و كذا توفير أنابيب النقل للمؤسسة المكلفة للإنجاز.
وفي الجهة الغربية من الولاية، فمن المنتظر أن تشهد بلدية زيامة منصورية عملية للربط بالغاز الطبيعي، بعد فك جزء كبير من المشكل الذي طرح لأكثر من 10 سنوات و المتعلق باعتراض ملاك أراضي على مرور غاز المدينة بالجهة الشرقية لولاية بجاية، ما جعل السلطات تدخل مع المعنيين في مفاوضات لسنوات طويلة و قد تأسف سكان بلدية زيامة منصورية من تأخر تجسيد المشروع، بالرغم من أن الشبكة داخل المدينة أنجزت منذ سنوات و طالب السكان من السلطات مرارا، بالتدخل العاجل لإيقاف ما أسموه « بالمهزلة»، إذ يفترض حسب السكان، أن يتم فرض القوة العمومية لإيصال الغاز لهم، مؤكدين على أنه من غير المعقول أن يكون مصير ما يفوق ألفين عائلة، مرهونا ببعض المعترضين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة على حد تعبيرهم. وأضافت مصادر النصر، بأن والي جيجل، أعطى تعليمات بضرورة الإسراع في تجسيد المشاريع التي طال انتظارها من قبل المواطنين، على أن يتم تزويد العديد من المساكن الاجتماعية و الأحياء بالغاز، أين تم تخصيص غلاف مالي من ميزانية الولاية لتحقيق ذلك.
و تأتي تصريحات السلطات الولائية، في وقت تنتظر العشرات من الأحياء بالمدن، وصول غاز المدينة على غرار منطقة موطاس، صفافرة، و منطقة عمالة بالعوانة.                               كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى