"مجموعة الشرق"
تضع مباريات الجولة الرابعة والعشرين لبطولة وطني الهواة، كرسي الريادة في المزاد، ومحل صراع عن بعد، بين الثنائي الطامح للعب الموسم القادم في الرابطة المحترفة الثانية، وأنظار المتتبعين ستكون مشدودة إلى ملعبي المظاهرات بشلغوم العيد وزرداني حسونة بأم البواقي، أين ستبلغ الإثارة ذروتها، في واحد من أهم المنعرجات الحاسم
 في سباق الصعود.
فالقائد الحالي للقافلة إتحاد خنشلة، سيشد الرحال إلى شلغوم العيد لملاقاة الهلال المحلي في قمة النقيضين، على اعتبار أن أهل الدار يسعون للابتعاد عن منطقة الخطر، ومد خطوة إضافية نحو بر الأمان، بينما لا يملك الضيوف أي خيار سوى التمرد على المنطق، للاطمئنان على عرش الصدارة، وهي حسابات توحي بصعوبة مأمورية الفريقين، وأبناء «الشاطو» يراهنون على عاملي الأرض والجمهور، لتحقيق فوز يشفع لهم بالخروج نسبيا من الدائرة الحمراء، في حين يبحث «الخناشلة» عن الفوز الثالث، خارج الديار في مرحلة الإياب، والرابع من نوعه منذ انطلاق الموسم، في ظل نجاح الحارس براهيمي، في المحافظة على نظافة شباكه على مدار 6 لقاءات متتالية، رغم أن التعادل قد يجرد «سيسكاوة» من كرسي الريادة.
قمة أخرى أكثر إثارة، تلك التي سيحتضن أطوارها ملعب زرداني حسونة بأم البواقي، وسينزل من خلالها الوصيف جمعية الخروب في ضيافة اتحاد الشاوية، في مواجهة تقليدية تعد بالكثير، لأن «لايسكا» مطالبة بمواصلة مشوارها على وقع الانتصارات، للإبقاء على حظوظها في اعتلاء المنصة في آخر المشوار قائمة، خاصة بعد استعادة التشكيلة توازنها، منذ اعتلاء بلعريبي العارضة الفنية، لكن المأمورية تبدو للوهلة الأولى جد معقدة، لأن اتحاد الشاوية يتواجد في «فورمة» عالية، وقد أحرز 6 انتصارات متتالية، الأمر الذي مكنه من تحقيق قفزة عملاقة في هرم الترتيب، ويضعه أمام اختبار التأكيد في هذه القمة، وذلك بالبحث عن انتصار يواصل به، المشوار بنفس الديناميكية، وبالتالي التمسك ببصيص من الأمل، في القدرة على قلب الموازين في آخر منعرج من السباق.
باقي اللقاءات تلقي بظلالها على حسابات السقوط، ولو أن وضعية وفاق القل قد تزداد تعقيدا، بتنقله إلى قسنطينة لمواجهة «الموك»، لأن أصحاب الضيافة يبحثون عن فوز، يسمح لهم بتمرير الاسفنجة على خسارة الديربي، وبالمرة ترسيم البقاء بنسبة كبيرة جدا، بينما يمر تطليق «الدلافين» للصف الأخير عبر التمرد على المنطق، وتذوق طعم الانتصار خارج الديار، لأول مرة منذ بداية المشوار، وهو ما يعني النجاح في تكرار «سيناريو» الموسم الماضي، وبمعطيات تكاد تكون متطابقة.
من جهته، سيكون أمل مروانة على المحك بجيجل، لأن شباب حي موسى يريد الخروج نهائيا من منطقة الخطر، وحاجته إلى المزيد من النقاط قد تكلف «الصفراء» هزيمة، تزيد وضعيتها تأزما، في الوقت الذي سيكون فيه «ديربي» الولاية الرابعة بين شباب عين فكرون واتحاد عين البيضاء بهدف مشترك، وهو السعي لمد خطوة عملاقة نحو ضمان البقاء، مع حيازة «السلاحف» على أفضلية الأرض والجمهور، فضلا عن هشاشة «الحراكتة» خارج القواعد.
ص / فرطــاس

برنــامج المقابلات (اليوم 15 سا)
المكان    المقابلة    الحكام
أم البواقي (زرداني)    إتحاد الشاويــة - جمعية الخروب    براهيمي – قادم - سمسوم
شلغوم العيد (المظاهرات)    هلال شلغوم العيد - إتحاد خنشلة    بن زهرة – تشامبي - صحراوي
قسنطينة (بن عبد المالك)    مولودية قسنطينــة - وفاق القل    علو – مقران– قصاب
باتنــة (سفــوحي)    شباب باتنة - أمل شلغوم العيد    ظافري – حملاوي - حيمري
تبسة (4 مارس)    إتحاد تبسة - شباب جيجل    بن عطية – بازين - موقار
قايس (8 ماي)    شباب قايس – شباب أولاد جلاّل    بومعزة – بوقفة - خلادي
عين فكرون (علاق)    شباب عين فكرون - إتحاد عين البيضاء    آيت عامر – زيات - لعقاب
جيجل (عميروش)    شباب حي موسى – أمل مروانــة    مخالدي – وشان - قسطلي

الرجوع إلى الأعلى