توصلت مصالح الدرك الوطني بالوادي، مؤخرا، إلى فك لغز جريمة القتل التي راح ضحيتها شاب في العشرينيات، تم قتله و رميه في جانب الطريق، حيث توصلت التحقيقات إلى أن القاتل هو شقيقه الأكبر.
تفاصيل الجريمة التي سبق “للنصر” نشرها، مطلع الأحد الماضي، تتعلق باكتشاف جثة شاب و عليها آثار تعذيب و ضرب، على بعد حوالي 2 كلم غرب وسط المدينة بجانب الطريق الوطني رقم 16 و هو ما أثبته الطب الشرعي بأنه تعرض للضرب و التنكيل.
لتباشر مصالح الدرك الوطني عمليات البحث و التحقيق،  التي أوصلت إلى أن مركب جريمة القتل هو أخ الضحية المتوفي يبلغ من العمر 27 سنة، و الذي اعترف بجرمه، حيث قام بنقله نحو مزرعتهم بضواحي عاصمة الولاية و قام بضربه حتى الموت.
و يشير مصدر “للنصر”، إلى أن القاتل كان قد صرح بأنه كان ينوي تأديبه ضربا بالعصا، لما ألحقه من مشاكل و شكاوى من الجيران لأهله، إلا أنه توفي بين يديه مما جعله يقوم بنقل جثته قبل رميها بعيدا عن مسرح الجريمة لطمس آثارها، ليتم إيداعه الحبس بأمر من وكيل الجمهورية لدى مجلس قضاء الوادي بتهمة التعذيب المؤدي للوفاة و التنكيل بالجثة.
منصر البشير

الرجوع إلى الأعلى