مقترح بإلحاق معهد شبه الطبي الجديد بمستشفى باتنة
كشف والي باتنة، نهاية الأسبوع المنقضي، عن وضعه لمقترح على طاولة وزارة الصحة، لإلحاق مقر المعهد الوطني للتكوين شبه الطبي الحالي بالمستشفى الجامعي الجديد فور استلام المعهد الجديد الذي شارفت أشغاله على الانتهاء بمنطقة حملة. و أوضح الوالي خلال أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، بأن المقترح يرجى أن يحظى بالموافقة، لما له من أهمية في تخفيف الضغط الذي يعرفه المستشفى الجامعي من توافد للمرضى من مختلف الولايات المجاورة. و أكد من جهته مدير المستشفى الجامعي لـ»النصر»، على أهمية المقترح في حال تطبيقه، موضحا بأن المستشفى الجامعي بن فليس التهامي، يعرف ضغطا كبيرا حتى أن بعض التخصصات الطبية تفتقر لأقسام و أجنحة خاصة بها.و قال ذات المسؤول، بأن موقع المعهد الوطني الحالي لشبه الطبي بجوار المستشفى، من شأنه تسهيل إلحاقه بالأخير، مما سيسمح بتوسيعه و الرفع من قدراته الاستيعابية و تحسين خدماته. و كان والي باتنة، قد أعلن خلال دورة المجلس الشعبي الولائي، عن ترقب استلام عدة مرافق جديدة في القطاع الصحي، من شأنها تخفيف الضغط عن المؤسسات الحالية، خاصة ما تعلق بالاستعجالات الطبية و التوليد، حيث كشف عن تقدم نسبة الإنجاز في مشروع قسم الاستعجالات الجراحية المتواجد بحي بوزوران ذو الطاقة الاستيعابية المقدرة بـ 40 سريرا و هو المشروع الذي أكد على أهميته في تخفيف الضغط عن استعجالات المستشفى الجامعي. و من بين المشاريع التي يعول عليها في تخفيف الضغط و تحسين الخدمة، حسب الوالي، مشروع عيادة التوليد و الأمومة المنجزة ببريكة و التي بلغت حسب ذات المسؤول، مرحلة التجهيز و أكد على أن العيادة التي تقدر طاقتها بـ80 سريرا، ستخفف ضغط الحوامل على عيادة مريم بوعتورة بباتنة، في انتظار استكمال مشروع توسعة الأخيرة بـ60 سرير.
و في انتظار أن تحظى مبادرة السلطات المحلية بالموافقة من طرف وزارة الصحة، لرصد الأغلفة المالية اللازمة لإعادة تأهيل و تجهيز مرفقين قديمين لكل من مديرية المجاهدين و أوبيجيي و إلحاقهما بعيادة التوليد الأم و الطفل مريم بوعتورة.
و يُتوقع قريبا، حسب المسؤول الأول للهيئة التنفيذية، استلام مشروع عيادة متعددة التخصصات ببلدية شير، بعد أن بلغت هي الأخرى مرحلة التجهيز و في ذات السياق، كشف والي باتنة عن توقع استلام 12 قاعة علاج جديدة خلال السنة الجارية، مقرا بتسجيل بعض النقائص، التي قال بأنها تتجاوز في بعض الأحيان السلطات المحلية، على غرار نقص الأطباء الأخصائيين، مشيرا إلى حاجة المركز الجهوي لمكافحة السرطان للتدعيم بالأطباء، خاصة بعد أن أصبح يتمتع بسمعة جيدة في التكفل بالمرضى وسط المواطنين.
من جهتها لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي، كانت قد أشارت لإحصاء 27 عيادة من أصل 61 تضمن المناوبة الطبية طيلة 24 ساعة و أكدت على أن عددا هائلا من المرضى يتوافدون على العيادات في فترة ما بعد منتصف الليل، مما يستدعي حسبها ضمان المناوبات الليلية في مزيد من العيادات لتخفيف الضغط على استعجالات المستشفيات، منها مدينة باتنة التي تتوفر وحدتين للصحة العمومية تعملان بنظام المنوبة طيلة 24 ساعة، ما يتسبب في تشكل ضغط كبير على استعجالات المستشفى الجامعي.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى