عرفت حوادث المرور انخفاضا بولاية قسنطينة خلال الأشهر الأربعة الأولى من السنة الجارية بنسبة فاقت 20 بالمائة عن نفس الفترة من السنة الماضية، بحسب آخر حصيلة لعناصر الدرك الوطني. وحسب حصيلة مصلحة أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني أثناء انطلاق الأبواب المفتوحة للدرك الوطني، أمس الأول، فقد شهدت طرقات الولاية منذ 1 جانفي إلى غاية 30 أفريل أزيد من 130 حادثا، أغلبيتها حوادث مميتة بنسبة تقارب 80 بالمائة من إجمالي الحوادث. الحصيلة، كشفت أن يوم السبت من كل أسبوع هو أكثر يوم وقعت فيه حوادث مرور خلال بداية السنة بـ 25 حادثا، في حين كان يوم الأحد الأقل بـ 14 حادثا، كما تبين الإحصائية أن عددا كبيرا من حوادث المرور وقعت في الفترة بين السادسة مساء ومنتصف الليل، حيث تم تسجيل 29 حادثا.
ويعتبر العامل البشري السبب الرئيس في وقوع أكثر من 90 في المائة من حوادث المرور، وذلك بسبب عدم احترام قوانين المرور، ليأتي بعدها عامل المركبة ثم المحيط. ويأتي الطريق الوطني رقم 79 الرابط بين ولايتي قسنطينة وميلة الأول من حيث حوادث المرور بـ 33 حادثا، يليه الطريق الوطني رقم 3 الرابط بين قسنطينة، سكيكدة وعين مليلة بأم البواقي بـ 28 حادثا. ومن أجل التقليل من حوادث المرور قام عناصر الدرك بعدد من الإجراءات الردعية، فيما يخص سحب رخص السياقة، ففي ظرف 4 أشهر تم سحب ما يفوق 11 ألف رخصة سياقة، إضافة إلى تحرير أزيد من 11 ألف غرامة مالية.
عبد الله.ب

الرجوع إلى الأعلى