أكد علي العسكري عضو في الهيئة الرئاسية لجبهة القوى الاشتراكية ، أمس، بالجزائر العاصمة أن تشكيلته السياسية تدعو الفاعلين السياسيين والاجتماعيين إلى مباشرة اتصالات ولقاءات من أجل عقد ندوة وطنية سيدة للحوار» قصد التوصل إلى «تغيير جذري للنظام».
في مداخلة له خلال ندوة صحفية لتقديم المبادرة السياسية للحزب تحسبا «لقيام الجمهورية الثانية» دعا السيد العسكري إلى «مباشرة حوار عن طريق تنظيم ندوة وطنية سيدة بمشاركة كل الفاعلين السياسيين و الاجتماعيين المستقلين والنقابات المستقلة والشخصيات المستقلة و جامعيين و ممثلين عن حركة المواطنة بكل تشكيلاتها».
و حسب السيد العسكري فإن جبهة القوى الاشتراكية ترى أنه «من الضروري انخراط البلد في طريق بناء ديمقراطي حقيقي للدولة و المجتمع»، موضحا أنه «لم يتم الاتصال بأي حزب في الوقت الراهن» من أجل مباشرة محادثات للخروج من الأزمة.
لتحقيق ذلك تقترح الجبهة وضع مؤسسات انتقالية ستُكلف بتسيير «مرحلة انتقالية في فترة تكون الأقصر ممكنا» مع وضع «هيئة اتفاقية وطنية لمتابعة و مراقبة الانتقال التي سيتم تحديد تشكيلتها من قبل المشاركين في الندوة السيدة للحوار» ، مؤكدا أن هذه الهيئة ستكلف أساسا «بالسهر على التطبيق الفعلي للتدابير المتخذة باتفاق مشترك مع الاحترام الصارم للالتزامات الواردة في الميثاق السياسي».
و يقترح أقدم حزب معارضة في الجزائر وضع هيئة بديلة تكلف بتمثيل الدولة و التشريع بالأوامر و توجيه و مراقبة عمل الحكومة الانتقالية بموافقة الاتفاقية الوطنية لمتابعة ومراقبة الانتقال».
كما تقترح الهيئة أيضا تشكيل «حكومة انتقالية المكلفة من طرف الاتفاقية الوطنية وستُوكل لها مهمة تطبيق المداولات و التوصيات المنبثقة عن هذه الأخيرة في تصريف الشؤون الجارية»، معتبرة أنه «ينبغي حل البرلمان بعد نهاية العهدة الرئاسية إذ سيكون للمؤسسات الانتقالية دور مهم في تهيئة كل الظروف اللازمة لتنظيم استفتائين اثنين.
 وأج

الرجوع إلى الأعلى