غول : الدستور المقبل سيحلحل الإشكاليات المطروحة برؤية واضحة
قال رئيس حزب تجمع أمل الجزائر، عمار غول، أمس السبت، أن حزبه  متيقن بأن الدستور المقبل سيكون دستورا يحلحل الإشكاليات المطروحة ويستشرف المستقبل برؤية واضحة من خلال تعديلات جوهرية. و أعلن غول عن تنظيم ندوة وطنية للتنمية المحلية يوم السبت المقبل، بمشاركة أحزاب سياسية ومنظمات المجتمع المدني وهيئات ومؤسسات رسمية.
و أوضح رئيس» تاج»، أن تنظيم الندوة وطنية للتنمية، يأتي من أجل العمل والمساهمة في إيجاد بديل لمشاريع التنمية المحلية وتطوير العمل المحلي و تحقيق تنمية محلية متكافئة ومنصفة في إطار العمل على تماسك المجتمع ووحدة التراب الوطني. وثمن رئيس «تاج» في ندوة عقدها بمقر الحزب بالعاصمة ، نجاح المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني، منوها بالاستقرار والوحدة في كل الأحزاب والفضاءات  السياسية والذي هو جزء داعم لاستقرار الجزائر، مضيفا أن حزبه يستعد للمحطات المقبلة ومن بين أولوياته العمل على تجذير نفسه على كامل التراب الوطني وعلى مستوى الجالية. و أضاف غول أن «تاج» يستعد  للتعديل الدستوري المقبل موضحا، أنه متيقن و لديه الثقة في رئيس الجمهورية  بأن الدستور المقبل سيكون دستور يحلحل الإشكاليات المطروحة ويستشرف المستقبل برؤية واضحة من خلال تعديلات جوهرية تمسّ فصل السلطات، وتفتح المجال لكل الأطراف. كما ذكر غول بأن حزبه يستعد للاستحقاقات القادمة، وأنه يعمل ويتوسع وسيلعب الأدوار الرئيسية في الاستحقاقات المقبلة على حد تعبيره .من جانب آخر، أعلن غول، عن توقيع حزبه لمذكرة التعاون والتواصل والتنسيق مع حركة فتح الفلسطينية مساء اليوم بمقر الحزب، و أوضح عقب اللقاء الذي جمع وفدي من تاج وحركة فتح أمس،  أن هذه المذكرة  ستمس عدة مستويات للتآزر والدعم والتضامن تخص البعد الإنساني والاجتماعي بصورة مستمرة، بالإضافة إلى التعاون في المجال البرلماني. وأكد غول، أن حزبه سيعمل على كل المستويات لتصبح فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة، وليس عضوا مراقبا فحسب، مؤكدا أن تجمع أمل الجزائر، يتعامل مع الأطر الرسمية لدولة فلسطين. وأضاف أن مسألة فلسطين خط أحمر ومفصلي بالنسبة للجزائريين، وأنه لا يمكن السكوت عن غطرسة الكيان الصهيوني.  من جهته، قال عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية، عقب اللقاء الذي جمع الطرفين،» أن الجزائر كانت الحضن الدافئ لنا حتى من ظلم أشقائنا في المشرق» منوها بالدعم الذي تقدمه الجزائر لنصرة القضية الفلسطينية، مضيفا أن أبواب الجزائر كانت مفتوحة  منذ السبعينات، وقال أن الرئيس بومدين كان أحد الصمامات التي تشكل الحماية لنا في العمل الرسمي العربي. وأضاف أنه تربطنا بالجزائر علاقات تاريخية وطيدة و تعلمنا الكثير من تجربتها، مؤكدا على ضرورة توحيد كل قوى الشعب الفلسطيني لمواجهة الاحتلال الاسرائيلي.
مراد ـ ح

الرجوع إلى الأعلى