تمثل الحدث الأبرز في مبارايات الجولة التاسعة والعشرين وما قبل الأخيرة، لبطولة وطني الهواة في مجموعة الشرق، في توقف قمة النقيضين، التي جمعت الرائد السابق اتحاد خنشلة بمستضيفه أمل مروانة، في الدقيقة 69، على تفوق «المروانيين» بهدف نظيف، وهو التوقف الذي نتج عن اجتياح أنصار الفريق الزائر أرضية الميدان، مع اندلاع أحداث عنف وشغب، طالت ملاحق الملعب، ودفعت بالحكم ميال إلى توقيف المباراة قبل 21 دقيقة من انتهاء وقتها الرسمي.
هذه الحادثة تسببت في اندلاع أحداث عنف في محيط الملعب، كما أنها وضعت ملفا ثقيلا على طاولة الرابطة، لأن الفصل فيه له انعكاس مباشر على حسابات الصعود والسقوط، على اعتبار أن «الخناشلة»، كانوا من أبرز أطراف معادلة الصعود، وأمل مروانة معني مباشرة بالسقوط، ومهما كانت الأمور، فإن القضية تبقى معلقة على قرار اللجنة المختصة.
هذا الملف الثقيل، عبد الطريق أمام جمعية الخروب لاعتلاء صدارة الترتيب، ولو بصفة مؤقتة، بعد الانتصار العريض الذي حققه على حساب شباب جيجل، في مباراة سارت في اتجاه واحد، وعلى وقع «كرنفال» هجومي من «لايسكا»، كانت خاتمته فرحة هيستيرية في أوساط «الخروبية»، بعد وصول الخبر السار من رأس العيون.
أما على مستوى المؤخرة، فإن الوضعية ازدادت تعقيدا، بعد تمسك وفاق القل ببصيص من الأمل، في القدرة على تفادي السقوط، إثر الفوز على اتحاد عين البيضاء بثنائية نظيفة، كانت بمثابة جرعة أوكسجين للدلافين، مع دخول «الحراكتة» منطقة الخطر، وكذلك الحال بالنسبة لهلال شلغوم العيد، الذي فشل في العودة بنقطة الأمل من أولاد جلال، وهي الوضعية التي تبقى معلقة على نتيجة مباراة مروانة، في الوقت الذي خرج فيه شباب عين فكرون نهائيا من دائرة حسابات السقوط، بفضل الانتصار الثمين الذي عاد به من شلغوم العيد، أين تجاوز عقبة «بوقرانة»، ليبقى الصراع من أجل تفادي السقوط قائما بين أربعة أندية، والجولة الختامية ستكون حاسمة، والسقوط قد يكون المصير الحتمي، لفريقين من هذه المجموعة.  ص / فرطاس

جمعية الخروب  (5) - شباب جيجل (0)
مهرجان ينتهي بمفاجأة أقرب للحلم
حققت جمعية الخروب فوزا عريضا على شباب جيجل بالأداء والنتيجة، في مقابلة كانت فيها الأجساد في عابد حمداني والقلوب في رأس العيون، تتابع ما يحدث في مباراة إتحاد خنشلة أمام المستضيف أمل مروانة التي توقفت قبل موعدها في وقت كانت النتيجة لصالح المحليين.
الجمعية ضغطت على النمرة منذ البداية، وكانت أخطر فرصة في الدقيقة 5، إثر فتحة لوز التي وجدت رأسية بايزيد، لكن كرته مرت فوق إطار مرمى الحارس باداش.
 وأثمر  الضغط الخروبي، ضربة جزاء في الدقيقة 12، بعد عرقلة بورقعة، نفذها الاخير لكن الحارس صد الكرة، لتجد عطية في المكان المناسب ويسكنها الشباك. مفتتحا مهرجان الأهداف.
وواصلت الجمعية الضغط، وضيعت عدة أهداف بواسطة بايزيد ودربال، في وقت لم نسجل أي ردة فعل قوية من طرف الضيوف، عدا بعض المحاولات المحتشمة من شويب سالمي، لكن جدار الصد الأول للجمعية كان لها بالمرصاد.
وتنفس الخروبية الصعداء، بعد تمكن بيازيد من إضافة الهدف الثاني، في الدقيقة 42  برأسية محكمة، بعد ركنية نفدها فرحات، وقبل نهاية الشوط الأول ضيع دربال فرصة ثمينة بعد انفراده بالحارس.
في المرحلة الثانية، انهار الضيوف تماما تاركين المبادرة لأشبال بلعريبي، الذين صالوا وجالوا، وضيعوا عدة فرص سانحة للتسجيل، عن طريق البديل بيوض وفرحات ودربال.
وفي الدقيقة 54، تحصل لاعبو الجمعية على مخالفة، قرب منطقة عمليات النمرة، سددها وسجلها لوز ببراعة.
واستمر مهرجان الأهداف، أين أضاف عماري الهدف الرابع في الدقيقة 64، برأسية محكمة، بعد ركنية ميليمترية من المايسترو فرحات، الذي أبدع في هذه المقابلة.
فرحة الهدف الرابع، تلاها ما يشبه الانفجار في مدرجات الملعب، بعد وصول مسامع الأنصار، افتتاح أمل مروانة باب التسجيل، وهو ما حرر اللاعبين أكثر بعد تخلصهم من الضغط النفسي الرهيب، الذي عاشوه طيلة اللقاء، ليختتم بعدها دربال مهرجان الأهداف في الدقيقة87، بعد توغل بيوض على الجهة اليسرى، وتمريره الكرة لدربال الذي تخلص من الرقابة، وأسكن الكرة بسهولة في شباك النمرة.
لينتهي اللقاء، وسط فرحة عارمة لأنصار ولاعبي الجمعية، خصوصا بعد سماع ما حدث في ملعب رأس العيون، واستعادة كرسي الريادة قبل جولة من إسدال الستار.
فوغالي زين العابدين

تصريحات
رئيس جمعية الخروب معمر ذيب: ما بني على باطل فهو باطل
كان الرئيس ذيب أكثر المتأثرين بعد نهاية مقابلة فريقه والضيف شباب جيجل، وأكد أن فريقه هو الأحق بالصعود، وقال: الجمعية هي الأفضل هذا الموسم والأحق بالصعود، وفوزنا اليوم بخماسية خير دليل، وأكرر ما قلته مؤخرا ما بني على باطل فهو باطل، ومن يتبع أساليب الكولسة مصيره الفشل في النهاية، والعدالة الإلهية أنصفتنا بعد ما حدث لنا الأسبوع الفارط.

مدرب جمعية الخروب السعيد بلعريبي: سيكون رابع صعود لي مع لايسكا
المدرب بلعريبي الذي ذرف الدموع بعد نهاية المقابلة، أكد بأن فريقه الأحق بالصعود وصرح للنصر:» عملنا طيلة الأسبوع على البقاء مركزين فوق أرضية الميدان، من أجل افتكاك نقاط جيجل تفاديا لأي مفاجأة غير سارة، والحمد الله أبدع أشبالي بالأداء والنتيجة، واكتملت فرحتنا بسماع نتيجة مقابلة رأس العيون، وبقي لنا التحضير للمقابلة الأخيرة، التي سترسم صعودنا وأحقق رابع صعود في مشواري مع جمعية الخروب.

هداف جمعية الخروب مصطفى بورقعة: الريادة عادت لأصحابها
كان هداف جمعية الخروب بورقعة، جد متأثر خلال تصريحه للنصر، بعد نهاية المقابلة وقال: الريادة أعرناها لخنشلة لأسبوع واحد فقط واستعدناها منهم، ونحن الأقوى والأحق منهم  بالصعود، وما حدث لنا في ملعب حمام عمار، ما زادنا إلا عزيمة وقوة، والحفلة الكبرى ستكون في ملعب عين فكرون.

لاعب جمعية الخروب أيوب فرحات: نعد أنصارنا بالاحتفال في عين فكرون
مايسترو جمعية الخروب أيوب فرحات، أكد للنصر بدوره بعد نهاية اللقاء أن الريادة عادت للفريق، الذي يستحقها حسبه: تسيدنا البطولة طيلة 28 جولة، وضاعت الريادة منا بطرق غير رياضية، واليوم استعدناها وفزنا بنتيجة عريضة كالعادة، وأكدنا بأن الفريق الذي يفوز بالرباعيات والخماسيات هو الأحق بالصعود، وليس من يرهب ضيوفه على أرضية ميدانه، ونعد أنصارها بترسيم الصعود في عين فكرون.

لاعب جمعية الخروب رمزي مواس: من غير المعقول يضيع الحلم
أكد اللاعب مواس أن جمعية الخروب هذا الموسم، تملك أفضل فريق في هذا وطني الهواة،: لا يعقل أن يضيع فريق مثل هذا الصعود، فنحن الأفضل من جميع النواحي، وأقول لأنصارنا عليكم أن تفخروا بفريقكم، وفي ملعب مدينة عين فكرون سنودع هذا القسم، وأتمنى أن يكون الصعود الثاني لي على التوالي، بعد الذي حققته الموسم الفارط في اتحاد عنابة.
رصدها : ز - فوغالي

 

أمل شلغوم العيد (2) - شباب عين فكرون (3)
السلاحف ترسم البقاء
رسم شباب عين فكرون البقاء في حظيرة الهواة، بفضل الانتصار الثمين الذي أحرزه في شلغوم العيد، على حساب الأمل المحلي، في مقابلة حسمت في الثلث الأول، بتوقيع «السلاحف» ثلاثية، كانت كافية لحسم النتيجة.
اللقاء، عرف انطلاقة جد حذرة من الجانبين، بتوخي كل طرف الحيطة والحذر في الدفاع، مما أدى إلى انحصار على الكرة في حدود الدائرة المركزية، في غياب فرص سانحة للتهديف، إلى غاية الدقيقة 20، حيث قاد بولبريمة حملة هجومية سريعة للضيوف، أنهاها بتمريرة في العمق إلى زميله قارة، الذي تخلص من المراقبة، وأسكن الكرة بذكاء كبير في مرمى الحارس ميهوب.
هذا الهدف جعل تشكيلة المدرب بلفاطمي تفقد توازنها، خاصة في الدفاع، بدليل أنها انهارت كلية، وتقلت هدفين في ظرف دقيقة، من توقيع المهاجم بولبريمة، الذي استغل سوء تموقع محور دفاع «بوقرانة» ويوقع ثنائية عند الدقيقة 29.
رد فعل أهل الدار كان في الدقيقة 35، عن طريق بلعطار، الذي قام بعمل فردي انطلاقا من وسط الميدان، لينفرد بالحارس بن سي زرارة ويقلص النتيجة بتسديدة قوية.
المرحلة الثانية، عرفت انخفاضا كبيرا في ريتم اللعب، بتجمع أكبر عدد من لاعبي الفريقين في وسط الميدان، وتسجيل محاولات هجومية محتشمة، ولو أن بلعطار تمكن من تقليص الفارق في الدقيقة 74، بتسديدة من خارج منطقة العمليات، وهو الهدف الذي لم يمنع «السلاحف» من الظفر بالنقاط الثلاث، لأن الحكم حنصال أطلق صافرة النهاية، على وقع فرحة كبيرة للضيوف، والعشرات من أنصارهم بعد ترسيم البقاء، في انتظار استقبال جمعية الخروب في الجولة الختامية.                          م / خ

أمل مروانة (1)  - اتحاد خنشلة (0)
(توقف اللقاء في الدقيقة 69)
 عنف وإصابات واجتياح لأرضية الميدان
استيقظ مارد العنف بملعب رأس العيون، بمناسبة مباراة أمل مروانة واتحاد خنشلة، حيث توقفت في حدود الدقيقة (70)، بسبب اجتياح أرضية الميدان من قبل أنصار الاتحاد، الذين لم يهضموا افتتاح باب التسجيل من قبل الصفراء عن طريق نافع (د67)، فأقدموا على الاعتداء على لاعبي الأمل بمن فيهم الجالسين في دكة البدلاء، ما أدى إلى إصابة  5 منهم بدرجات متفاوتة، حسب المدرب المساعد أسامة مساعدية.
وبعد اختلاط الحابل بالنابل، رغم تدخل قوات مكافحة الشغب لإعادة الأمور إلى نصابها، لم يجد الحكم وسيلة أخرى غير إعلان نهاية اللقاء في الدقيقة (70)، وذلك قبل انقضاء وقته القانوني.
وبذلك، فإن ملفا ثقيلا سيكون هذا الأسبوع على طاولة الرابطة، للفصل فيه قبل كولة واحدة من إسدال الستار على البطولة.
هذا، وكانت المباراة قد عرفت أجواء مشحونة من انطلاقها جسدتها المضايقات، التي تعرض لها الفريق الزائر المدعم بأزيد من ألف مناصر، حيث ظلت تشد الأنفاس إلى غاية حدوث الاقتحام وتوقيفها. وكانت كل المؤشرات، توحي بارتفاع مؤشر التنافس في هذا اللقاء الذي طبعه الاندفاع البدني، وكثرة الاحتجاجات على الحكم  ميال خاصة من جانب الزوار، الذين أبانوا عن نواياهم مبكرا في صنع الفارق، من خلال الاستحواذ على وسط الميدان، ونقل الكرة إلى منطقة المنافس.
 الخناشلة، عمدوا منذ الوهلة الأولى إلى حمل مشعل المبادرات، وفرض ضغط مكثف على دفاع الأمل بقيادة شبانة، حتى وإن أظهرت قاطرتهم  الأمامية عقما كبيرا، في ظل إهدار بن مسعود (د7) بتسديدة قوية، وجبايلي (د11) فرصتين للتهديف.
 ومع ذلك، لم يفقد أصحاب الأرض ثقتهم في النفس، تزامنا مع ارتفاع نسق اللعب، حيث جاء أول إنذار من قبل الصفراء، عن طريق نافع الذي مرت كرته ليس ببعيد، على مرمى براهيمي عند الدقيقة (15).
 وفي المقابل، فضل الضيوف في هذا الشوط، تحصين مواقعهم الخلفية ومراقبة اللعب، رغم تضييع قاسمي لفرصة سانحة لخطف هدف السبق(د20)، وهو ما خلق العديد من الصعوبات للمروانيين، الذين جانبو افتتاح مجال التسجيل بواسطة بولزازن إثر كرة ثابتة (د24)، قبل أن يتصدى الحارس المرواني، لكرة عبروق بعد عمل جماعي قام به بن مسعود عند الدقيقة (31).
الانتشار الجيد لرفقاء نافع جعل الزوار، يسلكون منهج الحيطة والحذر، والاعتماد على الجناحين لفك شفرة الدفاع، حتى وإن لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى بوذن، لتأتي الدقيقة (38) التي كاد خلالها بولزازن هز شباك براهيمي، لتتواصل سيطرة المحليين حتى نهاية الشوط الأول.
المرحلة الثانية، كانت أحسن من سابقتها، بعد أن تحركت أكثر الآلة الهجومية لأبناء الشابور، خاصة بعد إقحام ماتيب ما جعلهم يفرضون  سيطرة على منطقة الأمل في غياب  التركيز، والنجاعة الهجومية، سيما بالنسبة لعبروق ،الذي لم يحسن استغلال تمريرة بن مسعود(د55).
 ومع مرور الوقت نجح المحليون في فك الخناق المضروب عليهم، حيث خرجوا من قوقعتهم، بالاعتماد على المرتدات التي أثمرت هدفا جميلا حمل توقيع نافع، بعد توزيعة من حداد عند الدقيقة (66)، أثر على نفسية الزوار، الذين رموا بكامل ثقلهم في المعسكر المقابل، بغية إعادة الأمور إلى نصابها، غير أن صلابة الدفاع أحبطت كل المحاولات، لتنقلب الأمور في الدقيقة (69)، عند اجتياح أنصار الاتحاد أرضية الميدان لتفجير غضبهم، والاعتداء على عناصر الفريق المنافس، ويفر كل واحد بجلده صوب وجهة مغايرة، وسط حالة من الفوضى.
م ـ مداني

رئيس أمل مروانة رمضان ميدون
تعرضت لاعتداء من مناصرين للاتحاد
أكد رئيس أمل مروانة رمضان ميدون للنصر، أن أنصار اتحاد خنشلة لم يهضموا تلقي فريقهم، لهدف فقاموا باجتياح أرضية الميدان، مضيفا أنه تعرض شخصيا لاعتداء من قبل مجموعة من المشجعين، إلى جانب 5 لاعبين من فريقه، أصيبوا على مستوى الرأس وأطراف أخرى من جسدهم.
 وقال ميدون، إن إدارة الأمل تستنكر هذه التصرفات، مشيدا بتحكم قوات الأمن في الأمور، التي كادت أن تعرف منحى آخر على حد تعبيره. وحسب ذات المتحدث، فإن الحكم ميال اضطر لتوقيف المباراة لعدم توفر الأمن، وتواجد المئات من أنصار على أرضية الميدان، في مشهد ندد به سكان بلدية رأس العيون.
من جهة أخرى، كشف ميدون عن عزم إدارة الفريق على رفع شكوى للرابطة، بخصوص هذه الأحداث التي أدت إلى توقيف المباراة، التي كان من المفروض أن تكون في نظره عرسا كرويا، بين فريقين تجمعهما علاقات طيبة، وليس ساحة للنزال.
م ـ مداني

وفاق القل ( 2) اتحاد عين البيضاء (0)
...ويبقى الأمل
تمكن وفاق القل من تحقيق فوز معنوي، عند استضافة فريق اتحاد عين البيضاء بنتيجة هدفين دون رد، قد يبقى على بصيص ولو ضئيل جدا من الأمل في تحقيق ضمان البقاء، في انتظار ما تسفر عنه مباريات الجولة الأخيرة.
اللقاء انطلق بوتيرة سريعة من قبل أصحاب الأرض، الذين حاول الوصول إلى شباك الخصم في أقرب وقت ممكن، وكانت المبادرة بمحاولة في الدقيقة الثانية عن طريق قريرم، بعد تلقيه كرة في العمق من زميله شنيقر، لكن تسديدته تصدى لها الحارس سعودي ببراعة.
وتواصل ضغط الدلافين، وبعد تضييع العديد من الفرص السانحة، جاءت الدقيقة 25، المدافع بولحية يسجل ضد مرماه عند تدخله لإبعاد كرة ساخنة، وهو الهدف الذي حرر رفاق القائد شنيقر، ومهد الطريق لمواصلة عناصر الوفاق بسط سيطرتهم على مجريات اللعب، أين ضيع لوشاحي في الدقيقة 35، فرصة مضاعفة النتيجة بعد خروجه منفردا بالحارس، تم شنيقر يضيع في الدقيقة 39 بنفس السيناريو تقريبا.
 رد الحراكتة، جاء متأخرا، وكان في الدقيقة 44 عن طريق بعلي، اثر تسديدة من بعيد كادت تخادع الحارس فنازي، الذي حولها إلى الركنية بصعوبة، نفذت وتحولت إلى هجمة مرتدة بعد تدخل المدافع شبور للوفاق، وقريرم ينهي الهجمة بقذفة أبعدها الحارس سعودي عن مرماه، لينتهي الشوط الأول، بتقدم الوفاق بهدف دون رد.
المرحلة الثانية، دخلها الزوار بقوة في محاولة لتعديل النتيجة، حيث وفي (د50)، جوامع يفتح من الجهة اليمنى، ورأسية بعلي كان لها الحارس فنازي بالمرصاد.
 بعدها عاد هجوم الدلافين للسيطرة على مجريات اللعب، والضغط من جديد على منطقة الحراكتة، أين استفادوا من العديد من الكرات الثابتة، لكن لم تستغل، وكانت أخطرها في ( د56)، عن طريق ركنية نقذها سماسل، ثم في (د59) مخالفة من شنيقر، ليرد عليه فرشيشي في (د69) للاتحاد، حيث ضيع فرصة لا تعوض لتعديل النتيجة، بعدما وجد نفسه أمام شباك شاغرة، لكن كرته علت إطار المرمى.
 لتأتي (د77)، هجمة مرتدة للوفاق والبديل خليفي يستغل هفوة فادحة في دفاع عين البيضاء، وبقذفة في الزاوية البعيدة يسجل الهدف الثاني، والمكسب الذي طمأن رفاقه على تحقيق الفوز.
 بقية الوقت تمكن خلاله عناصر الدلافين، كيف يمتصون حرارة رد الحراكتة إلى غاية نهاية اللقاء، بفوز معنوي للدلافين قد لا يشفع لهم في ضمان البقاء، في انتظار نتائج الجولة الأخيرة من البطولة.
بوزيد مخبي

 

الرجوع إلى الأعلى