أعلن، أول أمس، سبعة أعضاء، انسحابهم الرسمي من تشكيلة المجلس الشعبي لبلدية الحدائق بولاية سكيكدة، على خلفية رفض رئيس المجلس السماح لعضو من جبهة المستقبل، الحديث في مداولة رسمية بخصوص طلب الحصول على نيابة في المجلس.
و جاء ذلك في مداولة رسمية خصص جدول أعمالها لمناقشة بعض الشؤون العامة للبلدية، حيث تدخل حينها عضو من جبهة المستقبل ليأخذ الكلمة، لتذكير «المير» بمطلب الحصول على نيابة بالمجلس، لكن «المير» المنتمي للتجمع الوطني الديمقراطي، رفض السماح للعضو بالكلام ما جعل الاعضاء السبعة يقررون الانسحاب النهائي من المجلس.
رئيس البلدية و في اتصال هاتفي، أكد للنصر، على أن مطلب المجلس البلدي يعيش الاستقرار و لا توجد به أي مشاكل بين أعضائه، مشيرا إلى أن مطلب عضو جبهة المستقبل شخصي و كان في غير وقته، لأن المجلس كان بصدد مناقشة مداولة رسمية لدراسة و مناقشة مشاكل و شؤون المواطنين و يمنع فيها الحديث عن المشاكل الشخصية، مضيفا بأن العضو المذكور تكلم بصورة غير لائقة و كان في حالة من الغضب.
و أضاف «المير»، بأن خطوة هؤلاء، لا يمكنها أن تشكل أي تأثير على أداء و عمل المجلس، لأن التجمع الوطني يحوز الأغلبية بثمانية مقاعد و الأمور تسير بصفة هادئة دون مشاكل.
تجدر الإشارة، إلى أن المجلس البلدي يتشكل من 16 مقعدا، ثمانية للأرندي و البقية تتشكل من 2 لجبهة المستقبل، عضو للجبهة الشعبة و أربعة مقاعد لجبهة التحرير و مقعد لحركة الإصلاح.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى