وضعت السلطات الولائية بجيجل، برنامجا استعجاليا لربط العديد من المناطق الجبلية بالطاقة الكهربائية و كذا مواصلة ربط المساكن بالغاز الطبيعي عبر العديد من الأحياء و التجمعات السكنية، حسب الأولويات و طلبات القاطنين.
و كشف مصدر مسؤول بالولاية للنصر، عن قائمة البلديات و المناطق المعنية بالربط، في إطار البرنامج التأهيلي للولاية. و في ما يتعلق بالغاز، فستمس عملية الربط ضمن شطرين، 16 بلدية عبر 40 موقعا، بما يعادل 4108 سكنات، حيث سيتم تزويد بلدية بوسيف أولاد عسكر لأول مرة عبر خمسة مواقع بكل من قاع الزان و رأس الزان، أولاد علاوة، أولاد خالد و أولاد عربي، كما سيتم تزويد عدة مناطق جبلية على غرار الشحنة، الشقفة.
و بعاصمة الولاية، سيتم تزويد سبعة مواقع بالغاز الطبيعي، منها 40 مسكنا بمنطقة الروايخ، 50 مسكنا بمنطقة المخالفا و واد القنطرة ( المقاسب) 50 مسكنا.
و في ما يتعلق بالكهرباء الريفية، فسيتم تزويد مساكن عبر 15 بلدية جبلية و ستمس50 مركزا، بما يعادل 1003 سكنات تتواجد بمناطق معزولة و لفائدة العائلات الراغبة في العودة لاستقرار و ممارسة النشاط الفلاحي، أين سيتم تزويد منطقة الريشية بأولاد رابح.
و ببلدية بودريعة بني ياجيس، سيتم تزويد منطقة بني فرح، الناطور، السريجة، أما في بلدية خيري واد عجول، فستدخل الكهرباء الريفية منطقة أولاد محمد، بني مسلم، بني مروان و في بلدية إيراقن سويسي، فسيتحقق حلم العائلات القاطنة بمشتى بوعمارة، ببرمجة عملية تزويد 20 مسكنا و الذي سبق للنصر أن زارت المنطقة شهر رمضان الفارط، أين وقفت على حياة و ظروف العائلات الراغبة في العودة و التي شرعت في تشييد منازلها و ممارسة النشاط الفلاحي.
أما ببلدية العوانة، فمن المنتظر تزويد منطقة بويعقوب، قاع الجبل، بن قطيط بالطاقة الكهربائية و في بلدية تاكسنة، فمن المنتظر تزويد العائلات الراغبة في الاستقرار بمنطقة مورغان و الكبابة و ستمس العملية مناطق ببلديات، أولاد عسكر، جيجل، قاوس، جيملة، بوراوي بلهادف، الميلية، سلمى بن زيادة عبر أربعة مواقع و زيامة منصورية في منطقتي الساحل و تيمرجان.
و أشارت ذات المصادر، إلى المشاريع المنتظر تجسيدها خلال هاته السنة، حيث أعطى والي جيجل بشير فار، أوامر بضرورة الإسراع في تجسيدها، خصوصا و أن سكان المناطق المذكورة بحاجة ماسة للغاز الطبيعي و كذا الطاقة الكهربائية بالمناطق الريفية و الجبلية، أين عادت العشرات من العائلات إلى ممارسة النشاط الفلاحي و كذا إبداء حسن النية في الاستقرار بالمنطقة، خصوصا بعد عودة الأمن.
و ذكر المصدر، أن القرارات المتخذة جاءت بعد الشكاوى المقدمة و التقارير الصحفية التي نقلت طلبات السكان و الراغبين في العودة.
كما تسعى السلطات الولائية و في إطار سياسة الدولة الرامية إلى إعمار الريف، في دعم و إعادة تهيئة المساجد المهجورة في المناطق الجبلية.
كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى