كشفت أمس، مصادر مقربة من وفاق سطيف عن برمجة اجتماع طارئ، بين الإدارة الحالية للفريق والسلطات المحلية، يحضره أيضا مدير الشباب والرياضة وكذا رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، بغرض النظر في أزمة الوفاق والبحث عن الوصول إلى الحلول الممكنة، لإعادته إلى بريقه ومنصة التتويجات والتحضير من الآن للموسم المقبل، خاصة بعد التزام المسؤول الجديد الأول على ولاية سطيف محمد بالكاتب، على إبلاء أهمية خاصة بالنسبة لملف الفريق الأكثر شعبية في المنطقة.
وأفادت ذات المصادر، أن اللقاء لو تم عقده مع مختلف الأطراف الفاعلة في الفريق والسلطات المحلية بحر الأسبوع الجاري، سيعود بالنفع على النادي، خصوصا إنهاء الموسم في ظروف جيدة، مع ضمان الإبقاء على الركائز، تحسبا للموسم المقبل، إضافة إلى الوصول إلى حلول اتفاقية، لتفادي الانسداد خلال عقد الجمعية العامة الاستثنائية، عند نهاية الموسم الحالي، خاصة أن الإدارة الحالية أعلنت عن استقالتها وتعتزم تقديمها خلال أشغال الجمعية العامة.
ورغم أن الاجتماع في حال انعقاده، سيساهم من دون شك في انفراج الأزمة، التي زاد من حدتها الغياب الكلي للمسيرين عن يوميات الفريق، ومقاطعتهم دون مبرر لنهائي كأس الجمهورية، لفئتي أقل من 19 سنة و15 سنة، والذي اعتبره الأنصار خطأ لا يغتفر، إلا أن مشجعي النسر الأسود لا يزالون يطالبون برحيل الإدارة الحالية، قصد السماح لأشخاص آخرين من أجل تولي مهمة قيادة الفريق للتتويجات من جديد، أو منح غالبية شركة الوفاق لمؤسسة عمومية تتكفل بتمويل النادي.
إلى ذلك، يواصل ركائز النادي السطايفي، تلقي الاتصالات سواء من بعض الفرق الناشطة في البطولة المحلية والبطولات الأجنبية، خصوصا الذين قدموا مشوارا جيدا خلال الموسم الحالي، في المنافسات الأربعة التي خاضها الفريق.
ويتخوف أنصار الفريق، من احتمال الرحيل الجماعي للركائز، خاصة بالنسبة لمن تنتهي عقودهم مع نهاية الموسم الحالي.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى