دشن أمس، والي قسنطينة عملية ربط سكان حي الفنتارية وعين قجاو بالغاز الطبيعي، في وقت طرح فيه السكان مطلب التهيئة، فيما وزع المسؤول 90 سكنا اجتماعيا على ضحايا الإرهاب و120 وحدة بصيغة الترقوي الحر.
وجاء تدشين الربط بالغاز الطبيعي ضمن إحياء ذكرى مظاهرات 8 ماي 1945، حيث طرح سكان الفنتارية مطلب التهيئة على الوالي عبد السميع سعيدون، بالإضافة إلى الربط بشبكة الكهرباء، التي قالوا إنهم محرومون منها منذ سنة 2011، في حين وعدهم الوالي بالتكفل بالتهيئة، معزيا تأخرها إلى أولوية عملية الربط بالغاز عليها.
وأكد مدير شركة توزيع الكهرباء والغاز أن عدادات الكهرباء الخاصة بالسكان جاهزة، فيما شدد سعيدون على ضرورة الشروع في الأمر بداية من اليوم الخميس. وقد بلغ عدد العائلات المستفيدة من الربط بالغاز الكهربائي في القريتين 235، حيث يأتي ذلك ضمن البرنامج المسطر من طرف الولاية، في حين طالب السكان بتهيئة المسلك المؤدي إلى المدرسة الابتدائية، مشيرين إلى أن الأطفال يعانون في فصل الشتاء.
وبلغت نسبة التغطية بالغاز على مستوى ولاية قسنطينة أكثر من 91 بالمائة، بحسب ما أكده ممثلو شركة توزيع الكهرباء والغاز، في حين تفوق النسبة 93 بالمائة على مستوى بلدية الخروب، التي تحصي أكثر من 33 ألف وحدة سكنية مربوطة بالكهرباء وأكثر من 31 ألف وحدة مربوطة بالغاز، في حين يقدر عدد المنازل التي استفاد أصحابها من الكهرباء على المستوى الولائي بأكثر من 244 ألفا، و224 ألف منزل مربوط بالغاز الطبيعي. وقد كلف مشروع تموين سكان الفنتارية بالغاز أكثر من 700 مليون سنتيم.
من جهة أخرى، وزع الوالي 90 سكنا اجتماعيا على ضحايا الإرهاب من المنتمين للجيش الوطني الشعبي، بالإضافة إلى 120 سكنا ضمن صيغة الترقوي الحر التابع لديوان الترقية والتسيير العقاري، في حين أوضح في تصريح للصحافة أن قسنطينة ستشهد عمليات توزيع سكنات ضمن صيغ العمومي الإيجاري، المعروف باسم “الاجتماعي”، والترقوي المدعم وبرنامج سكنات “عدل” نهاية شهر رمضان أو بعده في شهر جوان وجويلية. وأكد نفس المصدر أن الأشغال جارية على مستوى موقع “الرتبة” الخاص بسكنات “عدل”، رغم الصعوبات المسجلة، مثلما قال، مشيرا إلى أن العملية تشمل أيضا إنجاز المسلك المؤدي من الطريق السيار شرق غرب إلى الرتبة.
ويذكر أن إحياء ذكرى 8 ماي 1945 قد شهد تكريم عائلات شهداء و مداخلة من طرف الأستاذ عبد الله بوخلخال، ونشاطات ثقافية على مستوى قصر الثقافة مالك حداد.
سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى