صادق المجلس الشعبي البلدي لبلدية أولاد رحمون ولاية قسنطينة نهار أمس ، على استقالة المندوب البلدي لمنطقة بونوارة من مهامه ، بعد أكثر من شهر على تقديمها وهي مهلة تم منحها له على أمل التراجع عن قراره ، لمواصلة مهامه باعتباره من سكان المنطقة ، وناشط جمعوي سابق وعلى دراية كبيرة باهتمامات مواطنيها. وأمام إصرار هذا الأخير تم قبولها ، حسب مصدر من المجلس ، وبذلك تستهلك منطقة بونوارة مندوبين في ظرف عامين .  وتم تعيين أعضاء من المجلس من مختلف التشكيلات السياسية على رأس العديد من اللجان التنفيذية ، بهدف مشاركة الجميع في عمل المجلس بتقاسم المسؤولية فيه حسب نفس المتحدث ، وإعطاء دفع للتنمية في البلدية التي ينتظر سكانها القضاء على الكثير من المشاكل المتراكمة منذ سنوات ، على رأسها السكن بكل شعبه ، وتحسين المحيط.         

ص.رضوان

الرجوع إلى الأعلى