اجتمع سهرة أمس الأول، رئيس وفاق سطيف حسان حمّار، على إنفراد بخمسة لاعبين، ويتعلق الأمر بكل من بدران، عيبود، زغبة، جحنيط وبكير، قصد التحدث عن الموسم المقبل والتجديد بالنسبة للمنتهية عقودهم.
ورافق حمار في هذا الاجتماع، أعضاء مكتبه الجديد، ويتعلق الأمر بالعضو تواتي فؤاد، وهو مقاول وكذا رجل الأعمال فهد حلفاية.
واستغلت العناصر المذكورة الفرصة، للمطالبة بالحصول على مستحقات الموسم الحالي وتسبيق الموسم المقبل.
إلى ذلك تسعى إدارة مولودية العاصمة لاستغلال الوضعية الإدارية الصعبة، التي يمر بها وفاق سطيف حاليا، لاستقدام أحس اللاعبين من الركائز، قصد ضمهم خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، ويتعلق الأمر بكل من جابو، بدران وعيبود، حيث لفتت هذه الأسماء انتباهها، من خلال المستوى الكبير الذي أظهرته خلال الموسم الحالي.
وأضافت مصادرنا، بأن الاتصالات تجري مع نفس الأسماء، قصد محاولة ضمها، خاصة أن الأنصار قاموا بتوجيه اتهامات لبعض الركائز، بسبب تعمدهم عدم المشاركة في المباريات، موازاة مع دخولهم في اتصالات مع بعض الفرق العاصمية، الأمر الذي رد عليه عبد القادر بدران، الذي كشف من خلال حسابه عبر وسائط التواصل الاجتماعي، بأنه يفضل الصمت خلال الفترة الحالية، لكن ستتضح الأمور حسبه في الأيام المقبلة.
في وقت تحاول فرق أخرى سواء محلية أو في بعض البطولات العربية، ربط الاتصالات مع بعض الركائز، في صورة الحارس زغبة، بدران، بكير وغيرهم، مما ينذر بالخطر على الفريق السطايفي الموسم المقبل، مع احتمال رحيل أغلب الركائز، خاصة المتواجدين في وضعية نهاية العقد، ناهيك عن عدم ربط اتصالات بلاعبين جدد، في ظل عدم اتضاح الصورة حول رحيل الإدارة الحالية من عدمه، في ظل الضغط الكبير الممارس من طرف الأنصار، حول ضرورة إجراء تغيرات جذرية على مستوى الإدارة.
رحيل الركائز، خاصة الذين يتواجدون في نهاية عقدهم، مع عدم تفاوض الإدارة معهم حول التجديد، سيزيد من الهوة بين الأنصار والرئيس حمّار، وقد يضاعف مطالب مغادرته لهرم النادي السطايفي.
تبقى الإشارة في الأخير، أن مغادرة لاعب مولودية العاصمة أمادا، مع نهاية الموسم الحالي إلى مسقط رأسه بمدغشقر، سيزيد من تعقيد وضعية إدارة وفاق سطيف، التي لم يفهم الأنصار تكتمها وتماطلها حول تسوية نفس القضية.                  ر.ت 

الرجوع إلى الأعلى