حددت إدارة اتحاد خنشلة، تاريخ 30 ماي الجاري، موعدا أوليا لعقد الجمعية العامة الاستثنائية، التي دعا الرئيس وليد بوكرومة إلى إقامتها لترسيم استقالته بمعية أعضاء طاقمه المسير، بعد فشله في تحقيق الأهداف المسطرة، ولو أن المقربين منه لا يستبعدون إلغائها، نظرا لرفض السلطات المحلية لرحيله، وشروعه في الترتيبات المتعلقة بالموسم الجديد بعيدا عن الأضواء.
وانطلاقا من حالة الغموض التي يعرفها الفريق، يجمع الأنصار عبر وسائل التواصل الاجتماعي، على أن بقاء بوكرومة، يشكل الخيار الأنسب لضمان الاستقرار والاستمرارية، معتبرين تطمينات والتزامات «المير» والوالي، بالوقوف إلى جانب الاتحاد في بطولة الموسم القادم، بمثابة حصانة إضافية للإدارة للمضي قدما، نحو تدارك خيبة أمل هذا الموسم، وخطف ورقة الصعود إلى المحترف الثاني.
على صعيد آخر، يدور حديث في محيط الاتحاد حول وضع قائمة تضم أسماء 4 مدربين على طاولة النقاش، لاختيار واحد منهم وإسناده العارضة الفنية، لعّل أبرزهم لكناوي الذي سبق وأن درب الفريق لفترة قصيرة، بالإضافة إلى شريف حجار وبن شوية.
 وحسب الاعتقاد السائد في بيت الاتحاد الخنشلي، فإن الإدارة تأمل في انتداب مدرب كفء، أثبت جدارته ميدانيا، ويملك شخصية قوية، والخبرة المطلوبة التي تسمح له بقيادة «أبناء الشابور» إلى الواجهة، ومن ثمة تجسيد تطلعات الأنصار، الذين يريدون جعل الموسم القادم محطة للقطيعة مع نكسات الماضي.                         م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى