احتج أمس، العشرات من سكان قرية تازغت الواقعة بإقليم بلدية سقانة جنوب غربي ولاية باتنة، حيث أقدموا على غلق مقر الدائرة عقب غلق بئر يزود سكان القرية بالمياه من طرف المصالح الإدارية، بحجة تراجع منسوبه حسب ما تداوله السكان وهو ما نفته مصادر مسؤولة بمقر الدائرة لـ"النصر".
سكان قرية تازغت اشتكوا من أزمة ماء مفاجئة على إثر تراجع منسوب مياه البئر الذي يعتمدون عليه في التزود بالماء، حيث دخلوا في دوامة بحث عن قطرة مياه، ولجأ السكان المحتجون إلى غلق مقر الدائرة تعبيرا عن غضبهم بعد أن بلغ مسامعهم بأن الدائرة راسلت البلدية لوقف استغلال البئر، في حين أكد السكان بأنهم اكتشفوا توفر المياه بالبئر في وقت ظلوا يتخبطون في أزمة ماء، ما جعلهم يغلقون أبواب الدائرة للمطالبة بضخ المياه خاصة وأن مشروع حفر بئر آخر لم تنته به الأشغال بعد.
من جهة أخرى، أفادت مصادر مسؤولة بأن ما وقع كان سوء فهم من طرف السكان على إثر تراجع في منسوب المياه وأوضحت ذات المصادر بأن اجتماعا موسعا تم عقده بحضور مدير قطاع الموارد المائية بحضور المواطنين، وتم في أعقابه تركيب مضخة لتزويد السكان مجددا بالمياه من نفس البئر في انتظار انتهاء أشغال البئر الجديد لمضاعفة التموين بالمياه والقضاء على أزمة الماء.
من جهة أخرى، عاود محتجون ببلدية القصبات شمال ولاية باتنة، الاحتجاج بغلق مقر البلدية بسبب عدم الاتفاق مع المجلس البلدي لإنجاز ملعب، خاصة بعد موافقة السلطات الولائية بعد إيفاد لجنة من الولاية للاستماع لانشغالات المواطنين وأفضت بالموافقة على مشاريع من بينها إنجاز ملعب، وضمان المناوبة الصحية بالعيادة المتعددة الخدمات.
وبالجزار تم فتح أبواب البلدية أمس، بعد شهرين من غلق أبوابها بسبب حالة المد والجزر بين مواطنين ومنتخبين بالمجلس.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى