نجحت أمس، لجنة أنصار مولودية قسنطينة بقيادة رئيسها بن راشي في تجميع رؤساء سابقين في صورة عبد الحق دميغة وعبد الحكيم مداني ونور الدين قدري ورياض هيشور ولمين بودماغ ورجال أعمال ومسيرين سابقين، كزناتي وعربات، بالإضافة إلى لاعبين سابقين في صورة فندي وعدلاني.
وحرصت اللجنة التي أقامت مأدبة غداء على شرف أسرة النادي، على تلطيف الأجواء ومحاولة لم شمل أسرة الموك، من خلال منح الكلمة لعدد معتبر من الحضور، أين حاول كل طرف تقديم بعض الحلول، والتي كلها صبت في ضرورة العمل على مساعدة الرئيس القادم، ولو أن عضو الجمعية العامة ورئيس المجلس الشعبي الولائي السابق نذير عميرش، قدم مقترحا نال إعجاب الجميع، متمثل في ضرورة تعهد الرئيس الجديد على لعب ورقة الصعود، وإجباره على مضاء وثيقة تعهد بذلك، وفي حال رفض المترشحين لهذا المسعى، يتم اللجوء إلى تكوين «ديركتوار» بقيادة المسؤول الأول على الولاية، مثلما قال:« لما لا يتكرر في الموك ما قام به والي وهران والذهاب إلى «ديركتوار»، لأن الموك ليس سبل خيرات».
من جهته الرئيس الأسبق دميغة، أكد استعداده لمساعدة الموك، مشيرا إلى ضرورة توحيد الصفوف، مثلما قال أيضا «حكوم» مداني، الذي تحسر كثيرا على الوضعية الحالية، التي حسبه لا تزال تراوح مكانها، ويجب إيجاد حلول فعلية.
إلى ذلك، سيكون الموعد اليوم مع عقد الجمعية العامة للموك، بعد أن استقبلت لجنة جمع الترشيحات، ثلاثة ملفات للراغبين في خلافة بلغرابلي، ويتعلق الأمر بكل من نور الدين قدري ودريس غجاتي ووحيد بن جابر، غير أن مصادرنا أكدت بأن الثلاثي السالف الذكر لا تتوفر فيهم الشروط، وهو ما سيجعل الجمعية العامة تعلن تمديد الآجال من ثلاثة إلى أربعة أيام، مثلما تنص عليه القوانين المعمول بها على مستوى الجمعيات.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى