تمكنت الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بواد العنب، أول أمس ، من الاطاحة بعصابة متكونة من شخصين مسبوقين يبلغان من العمر 15 و 30 سنة، ينحدران من بلدية واد العنب ، يمتهنان عمليات السرقة بالسطو.
و بحسب المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بعنابة ، تم توقيف المشتبه فيهما ، بعد تلقي أفراد الفرقة لواد العنب ، شكوى من الضحية البالغ من العمر 55 سنة، المقيم بذات البلدية ، جراء تعرض مسكنه للسرقة من قبل مجهولين ،  استهدفوا أغراض وتجهيزات زفاف ابنته المقبلة على الزواج، وذلك بعد أن اقتحموا منزله العائلي بالقوة ، حيث استولوا على المسروقات   من غرفة ابنته ، وقاما بتفتيش غرف المسكن بحثا على أغراض أخرى لسرقتها.وعلى اثرها حسب المصدر ، قام عناصر فرقة الدرك الوطني بواد العنب ، بفتح تحقيق و تفعيل عنصر الاستعلام ، ما أفضى إلى الوصول إلى المشتبه فيهما وتوقيفها بعد تحديد هوياتهما ، وبعد استكمال اجراءات تفتيش منزليهما ، تم العثور على نصف الأغراض والنصف الآخر استرجعوها من الغابة المحاذية لمنزليهما كانت مخبأة بإحكام. وخلال جلسة السماع أمام عناصر الضبطية القضائية ، اعترف الموقوفان بالجريمة المنسوبة إليهما ، ليتم تقديمهما أمام الجهات القضائية المختصة اقليميا.
وفي قضية منفصلة ، تمكن أفراد الفرقة الاقليمية للدرك الوطني بعين الباردة، أمس ، من حجز 600 وحدة من المشروبات الكحولية بمختلف الانواع و الأحجام ، إلى جانب توقيف 3 أشخاص مسبوقين قضائيا. واستنادا لمصالح الدرك الوطني ، البضاعة المحجوزة كانت محملة على متن مركبات نفعية مموهة بطريقة جيدة ، كان أصحابها عازمون على نقلها لولايات مجاورة وبيعها بطريقة محظورة. كما تم توقيف المشتبه فيهم على ذمة التحقيق ، وإحالتهم على العدالة  ، بتهمة حيازة ونقل مشروبات كحولية بدون رخصة لغرض البيع.
وتشير مصادرنا إلى تسجيل ارتفاع في عمليات حجز المشروبات الكحولية في الأسابيع الأخيرة ، بسبب زيادة استهلاكها في موسم الاصطياف خاصة بالجارة تونس التي يتوافد عليها السواح من مختلف الدول الأجنبية ، يستهلكون هذا النوع من المشروبات بكثرة ، ما شجع تجار النبيد في الولايات الحدودية الى رفع عمليات التهريب من الجزائر نحو تونس، علما بأن منطقة عين البادرة بعنابة، تعد نقطة البيع الوحيدة بالجملة، في الولايات الشرقية المجاورة.وأضافت مصادر بمديرية التجارة، بأن رخص بيع المشروبات الكحولية مازالت مجمدة حاليا، حيث تمنع تعليمة وزارية على الولاة منح التراخيص بشكل مؤقت ، مع فرض إجراءات صارمة في عملية البيع، ما جعل التجار حسب مصادرنا، يتوجهون نحو تهربيها ، لغلاء تمنها بتونس مقارنة مع السوق المحلية.
من جهة أخرى ، تمكنت قوات الشرطة القضائية التابعة للأمن الحضري الثالث بوزعرورة، من توقيف شخصين  مشتبه فيهما، مسبوقين قضائيا، تتراوح أعمارهما بين  27 و 34 سنة،   يقومان بترويج المؤثرات العقلية، حيث تمكنت المصلحة من  حجز 33 كبسولة   من نوع «بريقابالين»، ومبلغ مالي من عائدات الترويج ، تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة في حقهما .
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى