ظهر المنتخب الوطني في خرجته الأولى بنهائيات كأس أمم إفريقيا، بوجه أكد على المنحى التصاعدي، الذي يسير على وقعه آداء المنتخب منذ تولي بلماضي مسؤولية التدريب قبل عام، لأن المزاوجة بين الأداء والنتيجة في المباراة الأولى من دورة «الكان»، أمر ليس من السهل تجسيده ميدانيا، لكن مردود التشكيلة الوطنية كشف عن الجاهزية الكبيرة للاعبين من الناحية النفسية، لأن كسب الثقة في النفس والامكانيات من خلال التحضير الجيد، وكذا استعادة روح المجموعة تجلى في «الأريحية» الكبيرة التي لعب بها «الخضر» أمام كينيا.
أداء الخضر سهرة الأحد، كشف عن اللمسة الواضحة لبلماضي، في الشقين الإنضباطي والتكتيكي، لأن الإستراتيجية التي ينتهجها مبنية على أسس سليمة، انطلاقا من خلق التنافس بين اللاعبين، مرورا بتوفير البدائل اللازمة، وجعل «الكرسي» ثريا، وصولا إلى الروح الجماعية، والتركيز أكثر على اللعب الجماعي في طريقة اللعب، وهي المعطيات التي ارتسمت بوضوح في آداء اللاعبين، لأن التلاحم والتآزر وسط المجموعة ظهر جليا، فيما أن المهارات الفردية كانت الحل في الحالات المعقدة فقط.
عودة الروح للمجموعة لم تكن وليدة الصدف، أو بضربة حظ، بل أنها جاءت كثمرة للسياسة التي انتهجها بلماضي، على اعتبار أن التغييرات التي أجراها على التركيبة في ظرف 10 أشهر، مكنته من التوفر على تعداد ثري، يسمح له بتجريب العديد من الخيارات، رغم أنه يظل وفيا لخطة (4 / 1 / 4 / 1) التي اعتاد على انتهاجها، لكن بتنويع واضح في صنع اللعب والبناء الهجومي، مقابل ضمان التوازن أكثر في الدفاع، لأن القاعدة الخلفية كانت بمثابة الورشة، التي ظلت مفتوحة في تشكيلة المنتخب منذ اعتزال عنتر يحي وبوقرة، وظلت سبب صداع الرأس الذي يصيب كل التقنيين الذين تعاقبوا على قيادة «الخضر»، ولو أن طريقة بلماضي حجبت الرؤية عن الكثير من النقائص التي كانت مسجلة في الدفاع، خاصة على مستوى المحور، بانطلاق عملية التحصين من الاسترجاع في وسط الميدان.
خيارات بلماضي، والتي امتزجت بين الخبرة والطموح، سمحت بإخراج الكرة الجزائرية من دوامة «النكسات» التي عاشت على وقعها لأزيد من سنتين، لأن هذا المدرب معروف عنه أنه يريد دوما رفع التحدي، وقيادته التشكيلة الوطنية كانت بمثابة «مغامرة»، بالنظر إلى الظروف الصعبة التي كانت يتواجد فيها «الخضر»، لكن سلاح «الصرامة» الذي استعمله بلماضي مكنه من تجاوز الأزمة، لأن حقيقة الميدان أثبتت بأن المنتخب أصبح يسير في الاتجاه الصحيح، واهتدى إلى السكة السليمة، التي حاد عنها منذ جوان 2016.
وإذا كانت النقاط الثلاث، تعد أهم مكسب في اللقاء الأول لكل منتخب في دورات «الكان»، فإن المنتخب نال تقدير واحترام المتتبعين بالمردود الذي قدمه.
ص / فرطــاس

لأول مرة منذ 19 عاما
شبـــــاك المنتخب لم تهتـــــز في لقــــــاء الافتتاح
تمكن المنتخب الوطني من ضرب عصفورين بحجر واحد في الظهور الأول بالنسخة الحالية، بفضل الفوز المحقق على منتخب كينيا، حيث حافظ الخضر على نظافة شباكهم، في المباراة الافتتاحية لأول مرة منذ 19 سنة.
وكانت آخر مرة يحافظ من خلالها المنتخب، على نظافة الشباك في المباراة الافتتاحية، قد مر عليها 19 سنة، وتحديدا في نسخة 2000 التي أقيمت في غانا، حيث انتهى اللقاء حينها بالتعادل السلبي أمام جمهورية الكونغو الديمقراطية.
 واستقبلت شباك الحارس قواوي في المباراة الأولى من دورة 2002 بمالي، هدفا من آغاووا مهاجم نيجيريا، وتلقى نفس الحارس هدفا في المباراة الافتتاحية في كان 2004 بتونس، سجله مهاجم منتخب الكامرون باتريك مبوما، ليغيب المنتخب عن نسختي 2006 و2008.
وعرفت نسخة 2010، التي أقيمت في أنغولا تلقي شباك الحارس شاوشي لثلاثة أهداف كاملة، أمام منتخب مالاوي، ليواصل الخضر استقبلهم للأهداف في مستهل المنافسة الإفريقية في نسخة 2013 بجنوب إفريقيا، لما أمضى المهاجم يوسف المساكني هدفا في آخر الثواني من المباراة، ليفوز حينها نسور قرطاج بهدف يتيم، أما نسخة 2015 بغينيا الاستوائية فتلقت خلالها شباك الحارس مبولحي لهدف أمام جنوب إفريقيا في لقاء انتهى بفوز الخضر بثلاثية مقابل هدف، كما استقبل نفس الحارس هدفين في اللقاء الافتتاحي، أمام زيمبابوي في دورة 2017، لتكون النسخة الحالية هي الأولى، التي يحافظ فيها الخضر على نظافة الشباك خلال المواجهة الافتتاحية.
حاتم/ب

مُنح شارة القيادة
«مهام» محرز الجديدة زادت من حماسته
يبدو أن خيار إسناد شارة القيادة لرياض محرز، كان خيارا موفقا، بدليل ما قدمه اللاعب في مواجهة سهرة أمس الأول، أمام منتخب كينيا، حيث وإضافة إلى العروض الجميلة والأهداف، التي تعود لاعب مانشيستر سيتي، على إهدائها لمحبي المنتخب الوطني، وبلغت 11 هدفا لحد الآن (4 منها في نهائيات كأس إفريقيا)، فقد ظهر صاحب الهدف الثاني في لقاء سهرة أمس الأول، وهو يرتدي عباءة جديدة زينتها شارة القائد، التي جعلت من ابن مدينة سارسال الفرنسية، أكثر مسؤولية فوق أرضية الميدان.
اختيار رياض محرز ليكون «المدرب» فوق أرضية الميدان، لم يكن اعتباطيا من قبل مسؤول الطاقم الفني، على اعتبار أن اللاعب بات من أقدم العناصر الوطنية، وهو الذي التحق بالخضر شهر ماي من عام 2014، أسابيع قبل انطلاق مونديال البرازيل، الذي مثل خلاله الألوان الوطنية وأعقبه بالحضور في نسختين من كأس إفريقيا، كما أن تحول لاعب لوهافر السابق لألمع نجوم الجزائر وإفريقيا والعالم، بعد انتقاله إلى فريق مانشيستر سيتي، جعل بلماضي يعمد لزيادة «مهام» مدلل أنصار الخضر، الذي كان في مستوى الثقة، خاصة وأن ظهوره في مواجهة كينيا جاء مغايرا، بعدما تخلص اللاعب من بعض السلبيات. وكان الشيء اللافت في مباراة كينيا، هو زيادة حماسة اللاعب رياض محرز، إذ قدم نج الخضر مردودا مماثلا بنسبة كبيرة، لذلك الذي تعود المتتبعون على مشاهدته مع ناديه في البطولة الانجليزية، وخاصة ما تعلق ببعض الأدوار الدفاعية، التي لم يتعود أنصار الخضر  أن يلمسوها في مشاركة «رياض»  بقميص المنتخب، والأكثر من ذلك، لطالما شكلت نقطة سلبية تحينها بعض منتقديه.                 
كريم - ك

التشكيلة تدربت عشية أمس
هكذا حفّز بلماضي لاعبيه
كشفت مصادر حسنة الاطلاع للنصر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي، قد حفز اللاعبين على طريقته الخاصة قبل مباراة كينيا.
واستنادا لذات المصادر، فإن خليفة رابح ماجر، قد اجتمع برفاق رياض محرز، قبل التحول لملعب الدفاع الجوي، وعرض عليهم «فيديو» خاص باستقبال لاعبي المنتخب الوطني بشوارع الجزائر العاصمة، بعد ملحمة أم درمان، والفوز على المنتخب المصري والتأهل لمونديال جنوب إفريقيا، وقال مدرب الخضر للاعبين، حسب ذات المصادر دوما، بأنكم ستصبحون أبطال وتستقبلون بطريقة أكبر وأفضل من 2010، في حال التتويج بنهائيات كأس إفريقيا بمصر، وإسعاد الشعب الجزائري الذي ينتظر هذا الإنجاز منذ 29 عاما.
هذا، وعادت عناصر المنتخب الوطني عشية أمس لأجواء التدريبات، استعدادا لمباراة السنغال القوية المقررة الخميس المقبل، حيث خضع الإحتياطيون لعمل خاص بملعب “بيترو سبورت”، فيما اكتفى الأساسيون بحصة استرخاء واسترجاع بفندق مقر إقامة الفريق، ولو أن بلماضي كافأ أشباله في الصبيحة براحة استغلها البعض لقيام بجولة خفيفة، فيما فضلت البقية البقاء بغرف نومها من أجل استرجاع الأنفاس.
مروان. ب

المهاجم بلايلي يؤكد
حققنا ما كنا نصبو إليه
أكد مهاجم المنتخب الوطني يوسف بلايلي بأنه وزملاءه حققوا الأهم في مباراة كينيا، من خلال حصد أول ثلاث نقاط في الكان، عندما قال:»بعد حوالي شهر من التحضيرات أكدنا جاهزيتنا للكان، والحمد لله حققنا ما كنا نصبو إليه، وهو الفوز في مستهل المنافسة، وهو ما رفع معنوياتنا كثيرا، خاصة وأن المواجهات الافتتاحية دوما ما تكون صعبة». وأضاف بلايلي في تصريحه لموقع الكاف:» حرصنا على تطبيق تعليمات المدرب، وكنا أكثر إرادة مقارنة بمنتخب كينيا، خاصة خلال الشوط الأول، أين تمكنا من تسجيل هدفين، وهو ما جعلنا نحاول تسيير المباراة في الشوط الثاني، سيما وأننا سنكون على موعد مع مباراة قوية بعد أيام قليلة».
واستطرد مهاجم الخضر:» مباراة السنغال ستكون قوية جدا، ولكننا سنعمل على التحضير لها جيدا، والعمل على تحقيق نتيجة إيجابية».
بورصاص.ر

مكاسب بالجملة في فوز كينيا
حصد المنتخب الوطني في مستهل مشوار «الكان» أول ثلاث نقاط، ليتصدر المجموعة مناصفة مع «أسود التيرانغا»، في انتظار مباراتي السنغال وتنزانيا.
وكانت الجماهير الجزائرية، متخوفة من لقاء كينيا لعدة اعتبارات، أولها أن الخضر لطالما وجدوا صعوبات بالجملة، خلال مباريات الافتتاح، ناهيك عن المردود غير المستقر للتشكيلة الوطنية، خلال الفترة التحضيرية، أين تعادلوا وديا أمام بوروندي  وفازوا بصعوبة كبيرة أمام مالي، ولو أن تخطي عقبة كينيا بتلك الطريقة أراح الجميع، وجعل المختصين والمتتبعين يجمعون على وجود مكاسب كبرى للخضر في هذا اللقاء، رغم الإقرار بمحدودية المنافس. وكانت بداية المحاسن بعودة الثقة لنجم مانشستر سيتي الانجليزي رياض محرز، والذي سجل الهدف الثاني في الدقيقة 43، ليؤكد أنه ركيزة أساسية في المنتخب، وجاهز لتقديم الإضافة وقيادة الخضر نحو الحلم المنشود، الذي تنتظره الجماهير الجزائرية منذ 1990، إلى جانب الأداء المميز لمحور الدفاع والتفاهم والانسجام بين بلعمري وماندي عكس المباريات السابقة، مع عودة الثقة للحارس مبولحي المتألق في الكرات الثابتة، والذي ظهر بأداء متذبذب في الوديات، وارتكب خطأ جسيما أمام بورندي، دون نسيان المفاجأة السارة إسماعيل بن ناصر المايسترو الجديد في خط الوسط، والذي قدم أداء مبهرا، مكنه من الفوز بلقب رجل المباراة رغم وجود نجوم كبار، على غرار محرز وبونجاح وفغولي، ليكون مسك الختام بالظهور الأول لمهاجم مونبوليي أندي ديلور، ليصبح الأخير رسميا لاعبا جزائريا، على أن يحاول التأقلم رويدا رويدا مع الأجواء الإفريقية، ولو أن المكسب الأكبر يتمثل في خروج المنتخب الوطني دون إصابات أو إنذارات.                   مروان. ب

ثمنوا الانتصار المحقق بأقل جهد
تقنيون يشيدون بالوجه الذي ظهر به الخضر
أجمع  معظم التقنيين الذين استطلعت النصر، أراءهم حول مردود ووجه الخضر، في أول مباراة من منافسة كأس إفريقيا، على أن أشبال بلماضي كانوا في المستوى وحققوا فوزا مهما، يسهل مما تبقى من مشوار ويعبد طريق المرور إلى الدور الثاني. وكانت عبارة انتصار ب»أقل مجهود»، هي القاسم المشترك في انطباعات المدربين الذين حاورتهم النصر، مبدين ارتياحا كبيرا لجاهزية المجموعة الوطنية، ومعددين في ذات السياق «حسنات» مواجهة كينيا التي بدأت  بضمان 3 نقاط في مستهل المشوار ومن ثمة طرد شبح اللقاءات الافتتاحية، التي لطالما كانت شبح المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية للمنتخب عدا كريستيان غوروكوف عام 2015، عندما استهل مشوار الكان بفوز على جنوب إفريقيا، وامتدت لنقطة مهمة وهي عدم استنزاف المخزون البدني للاعبين، في انتظار موعد السنغال هذا الخميس، المصنف على أنه المعيار الحقيقي للمنتخب وكذا للمدرب بلماضي، الذي مر قرابة العام منذ إمساكه بزمام تدريب النخبة الوطنية، غير أن الفرصة لم تسنح له، لمواجهة منتخب من «كبار» القارة.                                 
ق - ر

المدرب عبد القادر عمراني للنصر
الخضر يفتقدون لضابط إيقـــــاع في الوسط
lالشوط الأول كان مرجعيا رغم ضعف المنافس
rكيف تقيّم أداء المنتخب الوطني في أول خرجة في الكان؟
الخضر بصموا على بداية موفقة، والفوز أكثر من مهم، سيما في مثل هذه الدورات، أين تمر النقاط الثلاث قبل الأداء، كما أعتقد أن مردود المنتخب الوطني في الشوط الأول كان مقنعا، وإن صح التعبير يمكن اعتباره مرجعيا، بالنظر إلى النسوج الكروية الجميلة التي شاهدناها، والتفاهم الموجود بين فغولي ومحرز على الجهة اليمنى، أو بلايلي وبن ناصر على الجهة اليسرى، قبل أن تتغير الأمور في الشوط الثاني.
rأ لا ترى بأن لاعبي المنتخب حاولوا تسيير المباراة في الشوط الثاني؟
لا يمكن قول ذلك، لأننا لاحظنا تراجعا كبيرا في الشوط الثاني، أين انخفض نسق اللعب، وتراجع حتى الأداء البدني للاعبينا، وهو ما يدل على وجود شيء ما، والناخب الوطني وحده يمكنه معرفة السبب، سيما وأن الخطوط كانت بعيدة نوعا ما، وافتقدنا للاعب في وسط الميدان يمكنه لعب دور القائد، من دون التقليل من قيمة من كانوا موجودين، والذين أظهروا رغبة وإصرار كبيرين على الفوز، وهما نقطتان مهمتان.
rوما هي العناصر التي لفتت انتباهك؟
مثلما قلت لك خلال المرحلة الأولى، لاحظنا منتخبا لا بأس به، رغم أننا لم نستفد كثيرا من قوة محرز وبلايلي في التوغل، إلا أن ما أبان عنه كل من بلعمري وماندي من انسجام في الدفاع يمنح القليل من الاطمئنان على مستوى الخط الخلفي، والشيء المحير هو تراجع مستوى براهيمي، الذي لم أفهم سببه، هل يتعلق الأمر بكونه عائد من إصابة ويعاني بدنيا أم هناك أمور أخرى، كما يجب أن لا أن ننسى نقطة مهمة، وتتمثل في قيمة المنافس، الذي لم يظهر إمكانات كبيرة، ولم يكن بالمنتخب الذي يمكنه إحراج الخضر، لكن الفوز في مثل هذه المباريات مهم، لأنه يمنح رفقاء محرز ثقة أكبر في النفس، وأريد أن أعرج على نقطة مهمة.
rما هي النقطة التي تتحدث عنها؟
لاحظت بأن الكثير يتحدث عن تطبيق المنتخب خطة دفاعية، بل العكس تماما، بلماضي أشرك خمسة عناصر تتمتع بنزعة هجومية و يتعلق الأمر بكل من فغولي وبن ناصر وبلايلي وبونجاح ومحرز، لكن من الطبيعي أن تتغير طريقة اللعب من الحالة الهجومية إلى الحالة الدفاعية، من خلال عودة لاعبي الرواق.
rأ لا ترى بأن مواجهة منتخب السنغال، ستكون معيارا حقيقيا لمعرفة مستوى الخضر؟
مواجهة السنغال ستكون قوية، ويمكن اعتبارها نهائي قبل الأوان، بالنظر إلى الفرديات التي يتمتع بها كلا المنتخبان، وأتمنى أن يواصل أشبال بلماضي حصد النقاط الثلاث، خاصة وأنه كلما أضافوا نقطة إلى رصيدهم، زادت ثقتهم في أنفسهم.
rوكيف ترى حظوظ التتويج بالكان؟
يجب أن نكون متفائلين، لدينا منتخب لا بأس به، ويجب فقط تصحيح بعض الأخطاء، وثقتنا كبيرة في الناخب الوطني والمجموعة المتواجدة، ودورات من هذا النوع، كلما تتأهل من دور لآخر، كلما تزيد الرغبة في التتويج.
حاوره: بورصاص.ر

المدافع الدولي السابق فضيل مغارية
حققنــــــــــــا الأهــــــــم
 اعتبر المدافع الدولي الأسبق فضيل مغارية، أن المنتخب الوطني حقق الأهم، في لقائه الأول أمام كينيا من خلال تحقيق الفوز، الذي وضع به حدا لعقدة المباريات الافتتاحية، التي كانت تلازمه، وأضاف أن هذا الانتصار من شأنه أن يفتح أبوبا التألق لرفاق عطال، في دورة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا بمصر.
وبالنسبة لمغارية، فإن أداء الخضر كان مقبولا، ولو أنه كان بإمكانهم الظهور بوجه أفضل: «التشكيلة التي أقحمها بلماضي قدمت مردودا مقبولا، صحيح أنها كانت تستطيع تقديم الأفضل، لكن ما يهم في مثل هذه المباريات هو الظفر بالنقاط الثلاث، التي ستكون هامة جدا في تأهل المنتخب للدور الثاني».
ويرى ابن الشلف أن أشبال بلماضي سيظهرون بوجه مختلف في اللقاءات القادمة، حيث سيتعودون أكثر على المناخ وأجواء الكان، وصرح لنا أن الناخب الوطني لم يلعب كل أوراقه أمام كينيا، حيث يدرك جيدا أن القادم أصعب بكثير.كما أشاد اللاعب الأسبق للنادي الإفريقي، بالروح العالية التي تميز لاعبي المنتخب هذه المرة، وقال: «أهم ما يميز هذه التشكيلة هو الروح المعنوية الكبيرة والإرادة، التي تحذو اللاعبين من أجل التألق في «كان» مصر، والذهاب لأبعد الحدود، هذه العقلية الانتصارية، من شأنها أن تحدث الفارق لصالح الخضر».وبخصوص مباراة السنغال الخميس المقبل، قال مغارية أنها ستكون صعبة لكلى الطرفين، لاسيما وأن المنتخبين هما المرشحان في هذه المجموعة.
عبد الجليل

الحارس الدولي السابق ليامين بوغرارة
بن ناصر مفاجأة جيـــّـــــــــــدة
أكد المدرب ليامين بوغرارة أن أشبال المدرب جمال بلماضي، نجحوا في أداء المهمة على أكمل وجه، من خلال الفوز بالنتيجة والأداء دون بذل جهود كبيرة، مضيفا أن «الخضر» سيطروا بالطول والعرض على مجريات اللعب في المرحلة، بدليل أنهم أنهوها لصالحهم بنتيجة هدفين مقابل صفر، وكان بإمكانهم حسب الحارس الدولي السابق، تسجيل أكثر من ذلك، لولا عرفوا كيف يجسدون الفرص الخطيرة، التي أتيحت لهم.
وأضاف بوغرارة، أنه كان يتوقع تراجع الأداء في المرحلة الثانية، لأن الناخب الوطني كان يتخوف من حدوث أي إصابات وسط اللاعبين، بعد تحقيق المهمة في الشوط الأول، وتحدث أيضا أنه اعتبر مشاركة وسط الميدان الشاب بن ناصر في التشكيلة الأساسية، بمثابة «المفاجأة»، لكن ذلك لم يمنعه من الظهور بوجه جيد، بدليل اختياره من قبل المختصين الفنيين كأحسن لاعب في المباراة.
أحمد خليل

مدرب منتخب فلسطين نور الدين ولد علي للنصر
فزنا بأقل مجهود والحديث عن التتويج سابق لأوانه
وصف مدرب المنتخب الفلسطيني نور الدين ولد علي، الفوز المحقق على حساب كينيا بالمنطقي، بالنظر إلى «فيزيونومية» اللقاء الذي عرف سيطرة كلية لرفاق رياض محرز، الذين حسموا النقاط الثلاث لصالحهم خلال المرحلة الأولى، مشيدا في حديثه للنصر بالدور الذي قام به الشاب إسماعيل بن ناصر، الذي تم اختياره رجل المباراة، ولو أن ولد علي أكد بأن الكتلة طغت على الفرديات خلال اللقاء الأول للخضر، وفي هذا الإطار قال محدثنا:” حققنا الأهم في مباراة كينيا من خلال الفوز بالنقاط الثلاث، خاصة وأن الجميع يعلم صعوبات البدايات في بطولة مشابهة، ويكفي العودة إلى مباريات مصر والمغرب ونيجيريا من أجل التأكد من ذلك، لقد كان فوزا منطقيا، والأجمل فيه أننا حققناه بأقل مجهود، في انتظار أن يتحسن المردود أكثر مع مرور المباريات، إذا ما أردنا الوصول إلى أبعد محطة ممكنة”.وعن رأيه في التشكيلة التي اختارها جمال بلماضي للقاء الافتتاح، وإن كانت عند مستوى تطلعاته وتطلعات الجماهير، فقد أضاف ولد علي:” من خلال إلقاء نظرة بسيطة على التشكيلة التي بدأت اللقاء، نجد بأنها كانت هجومية، ولو أن الناخب الوطني طلب من الظهير الأيمن يوسف عطال عدم التقدم كثيرا، لقد قدم لاعبونا ما هو مطلوب منهم، والبداية بلاعب نيس الذي كان بحاجة إلى تقدم وحيد من أجل الحصول على ضربة جزاء، دون نسيان الشاب بن ناصر الذي كان اكتشاف المباراة، بالنظر إلى مردوده المتميز في وسط الميدان، مع تألق محرز الذي سجل الهدف الثاني، ولو أنني انتظرت أكثر من فغولي، الذي لعب في منصب جديد عنه”.
وطالب نور الدين ولد علي، بضرورة الظهور بوجه أقوى في المواعيد المقبلة، والبداية بمباراة السنغال التي يراها اختبارا حقيقيا، وفي هذا الخصوص قال:”علينا أن لا نغتر بالفوز المحقق أمام كينيا، التي كانت أضعف مما توقعناه، ولقاء السنغال سيجعلنا نقف على مستوانا الحقيقي، وإن كنا نملك المؤهلات للذهاب بعيدا في البطولة والمنافسة على اللقب، الذي تنتظره الجماهير الجزائرية منذ 1990”.                     مروان. ب

المدرب جيلالي بهلول للنصر
بلماضي سيفاجئ السنغال
أثنى المدرب المغترب جيلالي بهلول على مؤهلات الناخب الوطني جمال بلماضي، معتبرا بأن خياراته التكتيكية كانت موفقة في مباراة كينيا، وفي هذا الخصوص قال محدثنا للنصر:» الناخب الوطني تفوق على نظيره الكيني، وكان موفقا في خياراته إلى أبعد الحدود، وهو ما مكننا من حصد النقاط الثلاث التي ستمنحنا الثقة تحسبا لباقي المشوار، أنا على يقين بأن بلماضي سيفاجئ المنتخب السنغالي في اللقاء الثاني، حتى ولو أن الترشيحات تصب في صالح رفاق ساديو ماني، الذين بدؤوا البطولة بقوة أيضا، غير أن الأمور ستكون مختلفة عند مواجهة منتخبنا الوطني”.  وعن رأيه في مباراة كينيا، والأداء المقدم من رفاق رياض محرز، فقد اعتبر بهلول بأننا تحكما في اللقاء من البداية إلى النهاية، وفي هذا الشأن قال:” لعبنا المباراة بذكاء كبير، وحسمنا النتيجة لصالحنا خلال المرحلة الأولى، وهو ما جعلنا نفضل عدم بذل مجهودات إضافية في الشوط الثاني، أين بات التفكير منصب على مباراة السنغالي، التي ستتفاجأ بالإرادة والروح القتالية لرفاق سفيان فغولي، الذين أرشحهم للوصول إلى أبعد محطة ممكنة، ولكن شريطة الابتعاد عن الضغوطات، التي قد تلقي بظلالها السلبية على المجموعة، التي أراها قادرة على دخول التاريخ في مصر، بالنظر إلى الأسماء التي نمتلكها، ويتقدمهم نجم مانشستر سيتي رياض محرز والهداف بغداد بونجاح، إضافة إلى بعض الأسماء الشابة الموهوبة، في شاكلة بن ناصر ووناس».                                                                                   مروان. ب

المدرب المغترب إسماعيل جليد للنصر
تفاجأت بمستوى كينيا المتـواضع !
كشف المدرب المغترب إسماعيل جليد، بأنه تفاجأ للمستوى المتواضع للمنتخب الكيني، الذي قال بأننا فزنا عليها بأقل مجهود، مضيفا في حديثه للنصر، بأن التشكيلة الوطنية قدمت ما عليها خلال هذا اللقاء الافتتاحي، ولو أن هناك أسماء برزت بشكل أكبر، على غرار لاعب إمبولي الإيطالي إسماعيل بن ناصر، الذي كان المفاجأة السارة، وتم اختياره رجل المباراة، متفوقا على أسماء أخرى أبلت البلاء الحسن، في شاكلة عطال وفغولي ومحرز.  وفي هذا الخصوص قال جليد:»دخلنا البطولة بشكل جيد، وكنا عند مستوى التطلعات، بدليل أننا حسمنا النقاط الثلاث لصالحا بأقل مجهود ممكن، ولو أنني تفاجأت كثيرا بالمستوى المتواضع لمنتخب كينيا، الذي اكتفى بالدفاع طيلة 90 دقيقة، كما أنه لم يشكل لنا أي اختبارات خطيرة»، وتابع مدرب فريبورغ السويسري حديثه للنصر، بخصوص أداء الخضر ورأيه في المواعيد القادمة:» رغم الأداء المتواضع للمنافس، إلا أننا لا يجب أن نقلل من قيمة منتخبنا الوطني، الذي أبان عن مؤشرات جد إيجابية، وأنا متأكد بأنه سيكون أفضل مع مرور المباريات، ولكن شريطة الرفع من المستوى، إذا ما أردنا منافسة كبار القارة».             
مروان. ب

 

 

الرجوع إلى الأعلى