كشفت مصادر مقربة من رئيس مجلس الإدارة أن ناوري السعيد يفكر في الاستقالة من منصبه، بعد الاتهامات التي طالته في الفترة الأخيرة، سيما من طرف الرئيس السابق مراد مازار، الذي تحدث عن إقدامه على رفع دعوى قضائية ضده، وهو ما أغضبه كثيرا، وجعله يفكر في الانسحاب.
ومثلما سبق وأن تطرقنا إليه في أعدادنا السابقة، فإن ناوري قرر عدم الاتصال بأي لاعب، رغم أن المدرب دينيس لافان سلمه قائمة العناصر الراغب في استقدامها، لكن يبقى السؤال المطروح بقوة وسط السنافر عن هوية المسؤول، الذي يفاوض العناصر المستهدفة أو حتى اللاعبين المحتفظ بهم، سيما وأن المدرب لافان متواجد في فرنسا من جهة، ولا يمكنه الحديث حول الجانب المادي من جهة أخرى.
ويوجد أعضاء مجلس إدارة السنافر في وضعية صعبة، بعد اعتذار كل من العايب سليم وياسين بزاز، عن الإشراف على المرحلة الانتقالية، وهو ما يزيد من حالة الترقب والغموض على مستوى النادي، على بعد حوالي أربعة أيام من العودة لأجواء التدريبات.
إلى ذلك، كشفت مصادر مقربة من مدافع السنافر نصر الدين زعلاني، بأن هذا الأخير يوجد في وضعية نفسية سيئة للغاية، بسبب عدم تسوية مشكلته الإدارية، رغم الضمانات التي تلقاها في وقت سابق من طرف المسيرين، قبل أن يتفاجأ بأن قضيته تراوح مكانها، حيث لم يتحصل على مستحقاته العالقة، سيما وأن ابن مدينة قالمة نال راتب 6 أشهر فقط، رغم أن بقية العناصر استفادت من 8 أشهر، وهو ما جعل مدافع السنافر في قمة الغضب، على اعتبار أن لاعبين لم يشاركوا وحتى هناك من غادر، وجد نفسه يعامل أفضل منه.
وفي سياق منفصل، يريد أحد المناجرة تحويل وجهة مهاجم السنافر عبد النور بلخير، الذي منح موافقته المبدئية في وقت سابق للمسيرين من أجل المواصلة، لكن في ظل المشاكل التي يتخبط فيها الشباب وعدم تعيين مسؤول إلى غاية الآن، قد ينتهز مناجيره المكلف بالعروض الخارجية الفرصة من لتحويل وجهته نحو الخليج، خاصة وأن مهاجم الشباب مدد فترة عطلته بدبي إلى غاية اليوم.
بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى