شن عشرات المواطنين من سكان قرية الـكلم الـ 13 ببلدية كركرة غربي ولاية سكيكدة، أول أمس الخميس، حركة احتجاجية أغقلوا خلالها الطريق الوطني رقم 85 الرابط بين القل و قسنطينة على مستوى الجزء المار بقريتهم في وجه حركة المرور و ذلك بوضع المتاريس و الحجارة و جذوع الأشجار و إضرام النيران في العجلات المطاطية بعرض الطريق و شل حركة المرور في الاتجاهين.
و طالبوا بالإسراع في عملية ترميم الطريق و التي توقفت أشغاله منذ شهر ماي الماضي و حوّل الوضع يومياتهم إلى جحيم لا يطاق بفعل الانتشار الكثيف للغبار الذي يغزوا مساكنهم.
و أمام استمرار الاحتجاج و انقطاع حركة المرور و المشاكل التي واجهت مستعمليه، لاسيما و أن ذلك تزامن من نهاية الأسبوع و تدفق مئات المصطافين على شواطىء منطقة القل و كذا تزامنه مع يوم السوق الأسبوعية لمدينة القل التي تشهد قدوم عدد كبير من التجار.
و تنقل رئيس بلدية كركرة رفقة السلطات المحلية للتحاور مع المحتجين، مؤكدا للنصر على أنه أقنع المحتجين بضرورة إنهاء الاحتجالج و فتح الطريق في وجه حركة المرور مع دراسة مطالبهم، موضحا بأن توقف أشغال ترميم الطريق كان بسبب إجراء التحاليل من قبل الجهات المختصة، لتحديد الأجزاء المتدهورة من الطريق التي تتطلب الترميم.
مشيرا إلى أن مدير الأشغال العمومية بالولاية، تنقل إلى كركرة لتوضيح حالة المشروع و طمأن المحتجين بإنهاء الاشغال في أقرب الآجال، مع قيام البلدية برش الجزء من الطريق الذي تشمله عملية الترميم يوميا بالمياه، للتقليل من مخاطر انتشار الغبار و الأتربة داخل مساكن المواطنين.
 بوزيد مخبي