توفي  الشاب (ح.ف) البالغ 23 سنة من العمر، بمجرد وصوله إلى مصلحة الاستعجالات لمستشفى هواري بومدين بشلغوم العيد في ميلة، متأثرا بالجروح التي أصيب بها جراء حادث المرور الذي تعرض له، منتصف نهار أول أمس الخميس.
المعني كان يعاني من جرح مفتوح بالبطن و جرح آخر بالوجه و الكتف الأيسر، بعد انحراف سيارة سياحية تحمل ترقيم ولاية ميلة كان على متنها، ثم انقلابها بالمكان المسمى عقبة بلعايب على الطريق الوطني رقم 100 ببلدية المشيرة، فيما أصيب مرافقوه الشبان الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 22 و 29 سنة بجروح متفاوتة الخطورة، استدعت تحويلهم كذلك من طرف أعوان الحماية المدنية للمركز المتقدم بالمشيرة لمصلحة الاستعجالات الطبية لذات المؤسسة الإستشفائية .
إبراهيم شليغم
أمن شلغوم العيد أوقع بهما
تستعملان الشعوذة لسرقة حلي نساء   
أوقف عناصر أمن دائرة شلغوم العيد في ميلة، نهاية الأسبوع، امرأتين تبلغان من العمر 39 و 43 سنة تنحدران من ولايتي عين تيموشنت و مستغانم، قامتا بالنصب و الاحتيال على عدة ضحايا باستعمال طقوس الشعوذة وتحويلهما إلى العدالة التي أمرت بوضعهن رهن الحبس.
حيثيات القضية تعود إلى تلقي عناصر أمن دائرة شلغوم العيد، لمعلومات تفيد بتعرض امرأة متقدمة في السن، للنصب من طرف امرأتين غريبتين بحي جامع لخضر بشلغوم العيد، إثر ذلك وضعت خطة ميدانية تزامنا مع تكثيف الأبحاث و التحريات للوصول إلى الفاعلتين اللتين تم توقيفهما على مستوى محطة نقل المسافرين و تحويلهما إلى مقر أمن الدائرة. التحقيق مع المشتبه فيهما مكن من استرجاع كمية من الحلي و المصوغات التي سلبتاها من ضحاياهما عن طريق النصب و ممارسة الشعوذة، حيث كانتا توهمان الضحايا بحل كل مشاكلهم باستعمال أساليب الشعوذة عن طريق طلب وضع مجموعة من مصوغات و حلي الضحايا بقطعة قماش خضراء اللون ولفها بخيط بعد وضع مواد غريبة عليها، مع قراءة بعض التعاويذ والقيام بطقوس سحرية وفي غفلة من الضحايا، يتم استبدال قطعة القماش الموضوعة بها الحلي والمصوغات بأخرى مشابهة لها، مع حث الضحايا على عدم فتح الرزمة محل الطلاسم إلى غاية وقت متأخر من الليل، ليتسنى لهم الفرار بالمصوغات و الحلي.
المشتبه فيهما تبين بأنه سبق لهما القيام بمثل هذه الأفعال مع عدة ضحايا، تم استدعاؤهن في إطار التحقيق، ليتم التعرف عليهما بمجرد رؤيتهما.
إبراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى