أعطى الأمين العام لولاية قسنطينة سعيد أخروف، صبيحة أمس الأحد، إشارة انطلاق موسم الحصاد و الدرس، و يتوقع أن يكون الإنتاج قياسيا هذه السنة، حيث سيتجاوز 2 مليون قنطار، خاصة بعد الرفع من المساحة المزروعة بنسبة 11 بالمئة، مقارنة بالموسم الفلاحي الماضي، كما تم تخصيص 15 نقطة تجميع، بطاقة تخزين تفوق 2 مليون قنطار.
و أعطيت إشارة انطلاق عملية الحصاد و الدرس، من إحدى المزارع بمنطقة بني مستينة ببلدية ديدوش مراد، فيما أكد مدير الفلاحة لولاية قسنطينة، بأن كمية التساقط المسجلة خلال فصلي الشتاء و الربيع الماضيين، تبشر بإنتاج قياسي للموسم الثاني على التوالي، خاصة بعد استمرار هطول الأمطار إلى غاية شهر ماي، مشيرا إلى أن المساحة المزروعة بالحبوب الشتوية على مستوى ولاية قسنطينة خلال الموسم الحالي، بلغت 90 ألف هكتار، أي بزيادة 11 ألف هكتار بالمقارنة مع الموسم الفارط، التي زرعت خلاله مساحة بلغت حوالي 81 ألف هكتار.
و من المتوقع أن يتجاوز محصول الحبوب الشتوية، من القمح و الشعير و الفرينة، هذه السنة، أكثر 2 مليون قنطار، بإنتاج قد يصل إلى 50 قنطارا في الهكتار الواحد، و هو محصول سيفوق حسب مدير الفلاحة، ما تم تحقيقه الموسم الفارط، خاصة أن الكمية المجمعة منذ بداية عملية الحصاد قد فاقت 300 ألف قنطار، حسب ما أكده ذات المسؤول، الذي أوضح بأن النسبة الأكبر من المحصول، تتمثل في القمح الصلب، الذي زرع على أزيد من 61 ألف هكتار، فيما خصص أكثر من 20 ألف هكتار لزراعة القمح اللين، و قرابة 10 ألاف هكتار لزراعة الشعير.و فيما يخص الإمكانيات المسخرة لهذا الحدث، فقد تم توفير 411 حاصدة، إضافة إلى توعية الفلاحين ضد أخطار الحرائق، وضرورة توفرهم على وسائل خاصة بإطفاء النيران بشكل سريع، للحيلولة دون انتشارها بسرعة، أما فيما يتعلق بالتخزين فالطاقة الاجمالية المتوفرة، تفوق 2 مليون قنطار، على مستوى 15 نقطة تجميع منتشرة بعدة مناطق من الولاية، و يتوقع أن يبلغ إنتاج البقول الجافة بقسنطينة، على غرار مادة العدس، معدلا مقبولا هذه السنة، بعد أن تم تخصيص 7020 هكتارا، لزراعة هذه الشعبة، كما تم تخصيص 11 ألف هكتار لزراعة الأعلاف. و للإشارة فإن دعم الدولة، المتمثل في القروض الموجهة للفلاحين المختصين في هذه الشعبة، عبر قرض "الرفيق" قد بلغ أكثر من 2.2 مليار دج، استفاد منه 1854 فلاحا.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى