تعرض ليلة أمس الأول، طالب جامعي لطعنة خنجر على مستوى الذراع من طرف غرباء، بإقامة عين الباي 2 بجامعة صالح بوبنيدر، وتم نقل الضحية إلى مستشفى علي منجلي من أجل علاجه، حيث تم تقطيب الجرح بتسعة خرز، فيما احتج زملاؤه صبيحة أمس داخل الحرم الجامعي مطالبين بتوفير الأمن.
وأكد أحد الطلبة وزميل الضحية، أن صديقه الذي ينحدر من ولاية البويرة، تنقل من مقر إقامته بعين الباي 8 إلى إقامة عين الباي 2، من أجل القيام بصور طبق الأصل تخص إحدى الوثائق، وهناك تم منعه من الولوج بحجة أنه غير مقيم هناك، ما أدى إلى حدوث ملاسنات بينه وبين الأعوان، لتتدخل مديرة الإقامة وتقوم بطرده حسب رواية المتحدث، ليحاول الضحية العودة  قبل أن  يتفاجأ  بمجموعة من الغرباء كانوا متواجدين بالقرب من الإقامة، يحاولون الاعتداء عليه على مستوى الوجه، ولكنه صدهم بذراعه ما جعله يتعرض لطعنة على مستوى اليد، ونقل الضحية على جناح السرعة إلى مستشفى علي منجلي أين وضعت له 9 غرز كاملة ، ليتم تحويله صبيحة أمس إلى المستشفى الجامعي من أجل إعادة وضع الغرز.
وتجمع العشرات من طلبة كلية البيوتكنولوجيا صبيحة أمس داخل مقر مديرية الخدمات الجامعية قسنطينة عين الباي، وطالبوا  بتوفير الأمن ، خاصة وأن نفس الإقامة تعرضت لسرقة 7 أجهزة حاسوب الأسبوع الماضي من طرف مجهولين استعملوا مفاتيح أبواب المكاتب، ما جعل الطلبة يرجحون فرضية التآمر من الداخل.
وأكد  مدير الخدمات بجامعة قسنطينة عين الباي، أن الاعتداء لم يحدث وسط الإقامة وبأن مديرية الخدمات لا تتحمل مسؤولية أي حادث يقع خارج الحرم الجامعي، ورغم ذلك فإنه وبقية المسؤولين يقومون بالتحقيق في ملابسات الحادثة، على أن يحاسب المعتدي حتى وإن كان طالبا جامعيا حسبه، وقال أن المديرية ترفض وقوع أي اعتداء بالسلاح الأبيض داخل الحرم الجامعي، كما نفى المسؤول أن تكون مديرة عين الباي 2، قد استعانت بغرباء من أجل الدفاع عنها في مختلف القضايا ضد الطلبة المقيمين، في وقت تملك فيه العديد من أعوان الأمن، مختتما حديثه أن باب الحوار مفتوح أمام الجميع ولا يمكن اللجوء إلى القوة من أجل حل المشاكل.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى