يطالب سكان الوحدة الجوارية 19 بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، بتوفير النقل والمحلات ومختلف المرافق الضرورية ، خاصة الترفيهية والمساحات خضراء،  فيما وعدت مندوبية علي منجلي بدراسة  المطالب  في أقرب فرصة.
وتضم الوحدة الجوارية 19 ،  3 مجمعات سكنية بها حوالي 3 آلاف نسمة، ورغم عدد السكان المعتبر  ،  إلا أن السكان يشتكون من انعدام بعض الوسائل الضرورية  ، وقال أحد المواطنين للنصر، أن هذه  الوحدة الجوارية   والتي تعتبر من أكبر الوحدات بعلي منجلي من حيث السكان والمساحة، تعاني من انعدام كلي لوسائل النقل، حيث يضطر العديد منهم   إلى الاستنجاد بسيارات الفرود من أجل الوصول إلى وسط المدينة، ومنها التنقل إلى مختلف الوجهات، مضيفا أن حافلات النقل العمومي التي أصبحت تمر مؤخرا على الوحدة، لا تغطي حاجيات السكان، خاصة وأن المحطة المخصصة لها بعيدة جدا عن المجمعات السكنية.
وأضاف المتحدث  أن هناك غيابا للمرافق الترفيهية والمساحات الخضراء ، حيث لا تتوفر على أي ملعب جواري عكس الوحدات الأخرى ، مضيفا أن  السكان اقترحوا على البلدية استغلال الأسواق الجوارية المغلقة الواقعة بذات الوحدة، من أجل تحويلها إلى قاعات رياضية، وهو ما يتيح الفرصة لأطفال تلك الأحياء لممارسة مختلف هوياتهم وأنشطتهم الرياضية، عوض بقائها كوكر للمنحرفين.
وقال  مواطنون إن الطرقات مهترئة وغير صالحة تماما للاستغلال، موضحا أن الأشغال التي تقوم بها بعض المؤسسات العمومية والخاصة على مستوى الطريق تزيد الوضع سوء ، حيث يقول المشرفون على المشاريع أن البلدية من ستتكفل بإعادة الطريق إلى حالتها السابقة ، إضافة إلى  نقص في التزود بمياه الشرب لمدة طويلة على غرار بقية أحياء علي منجلي، رغم إنشاء خزان جديد قريب من الحي. وقال مندوب  علي منجي 3، إن مهمة تهيئة الطرقات من اختصاص مؤسسة تسيير الطرقات والتي لا تقوم بالعمل والتنسيق مع المندوبية، أما عن مشكلة النقل فرد أن الوحدة الجوارية ستعرف انفراج الأزمة عن قريب، وذلك بعد مباشرة العمل والتقيد بمخطط النقل الجديد، والذي سيتيح لسكان الوحدة التنقل بكل سهولة لوجود محطات جديدة، مضيفا أنه تم اقتراح بناء ملعب جواري على مسؤولي بلدية الخروب وسيتم دراسة الموضوع  ، ليعرج في حديثه على مشكلة انعدام المحلات التجارية، موضحا أن العمارات التي بينت في الوحدة لا تتوفر على محلات، فيما يرفض التجار مزاولة عملهم بمختلف الأسواق الجوارية الواقعة بالوحدة.
حاتم/ب

الرجوع إلى الأعلى