يدرس الناخب الوطني جمال بلماضي بجدية إعادة الدفع، بما أطلق عليه المتتبعون والمختصون فريق «الأحلام»، خلال المواجهة أمام غينيا المقرر إقامتها اليوم، والمندرجة في إطار الدور ثمن نهائي من كأس أمم إفريقيا مصر 2019، خاصة بعد المستوى الراقي لرفاق رياض محرز، خلال مباراتي كينيا والسنغال.
هذا، وحتى إن تألقت العناصر الاحتياطية في مباراة تانزانيا الأخيرة، بقيادة كل من أدم وناس وأندي ديلور وهشام بوداوي، إلا أن مدرب الخضر يرى أن تشكيله الأساسي، أكثر قوة من الناحية البدنية، بدليل ما أظهره رفاق ماندي في مباراة أسود التيرانغا، التي حسموها لصالحهم بالحضور الذهني، والفوز بالصراعات الثنائية.
ومن المنتظر أن يظهر الحارس رايس وهاب مبولحي كأساسي، إلى جانب رباعي خط الدفاع، المكوّن من يوسف عطال ورامي بن سبعيني وعيسى ماندي وجمال بن العمري، فيما سيشهد خط الوسط تواجد لاعب نوتنغهام فوريست الانجليزي عدلان قديورة في مركزه الاعتيادي كلاعب وسط محوري، وهو الذي رد على كافة المشككين خلال دور المجموعات.
وسيكون قديورة مرفوقا بالثنائي إسماعيل بن ناصر اكتشاف «الكان»، والمخضرم سفيان فغولي، المطالبون جميعا بعملية افتكاك الكرة وبناء الهجمة.
وعلى غرار مباراة كينيا وبعدها السنغال، سيكون خط الهجوم مكونا من الثنائي رياض محرز ويوسف بلايلي على الجناحين، وبغداد بونجاح في مركز المهاجم المتقدم، على أمل أن يستعيد حسه التهديفي، وهو الذي وقع ثمان إصابات مع المنتخب الوطني في تسع مباريات متتالية، قبل أن يفشل في هز شباك السنغال وتنزانيا التي دخل فيها كاحتياطي.
ويعد الثنائي آدم وناس وأندي ديلور بمثابة الأوراق الرابحة لدى بلماضي، الذي هو مرتاح لجاهزية كافة عناصره، باستثناء صانع ألعاب بورتو ياسين براهيمي الذي لم يتدرب منذ عدة أيام، وغيابه عن لقاء غينيا بات مؤكدا، حتى وإن عاد بمناسبة الحصة التدريبية لأمسية الجمعة، على عكس الحارس ألكسندر أوكيجة الذي يعاني من آلام على مستوى الظهر، وتم إعفاؤه من حصتي الخميس والجمعة.
مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى