حلَ، نهاية الأسبوع الماضي، الأمين العام لوزارة الموارد المائية و الري بولاية باتنة، للاطلاع و معاينة مدى تقدم سير أشغال قطاعية، أبرزها التحضير للانطلاق في تزويد بلديتين إضافيتين، هما الشمرة و عين ياقوت بالمياه، انطلاقا من سد كدية لمدور بتيمقاد، بالإضافة إلى معاينة محطة الضخ و التصفية المتنقلة على مستوى سد تيمقاد لرفع طاقة الضخ من المياه.
الأمين العام لوزارة الموارد المائية و بعد معاينته لمشروعي ربط بلديتي الشمرة عين ياقوت بالمياه انطلاقا من سد تيمقاد، أعطى تعليمات لمقاولات الإنجاز لرفع وتيرة الأشغال و تدعيم الورشات بالعمال و الآليات، حتى يتسنى الانتهاء من المشروع خاصة بعد بلوغه مرحلة الروتوشات الأخيرة، مؤكدا على الشروع في مرحلة التجريب بإطلاق المياه بداية من هذا الأسبوع و قد عقد الأمين العام جلسة عمل خصيصا لدراسة تموين بلديات جديدة بالمياه من سد تيمقاد.
و عاين الأمين العام لوزارة الموارد المائية، محطة الضخ المتنقلة التي تم الاستعانة بها من عين كرشة بأم البواقي، بعد دخول محطة سد وركيس حيز الخدمة و ذلك لرفع طاقة الضخ من المياه، في ظل ازدياد الحاجة الماسة لاستهلاك المياه في فصل الصيف و تعتزم السلطات العمومية لولاية باتنة توسيع دائرة البلديات المعنية بالاستفادة من المياه السطحية لسد تيمقاد، بعد كل من الشمرة و عين ياقوت، حيث كانت قد رصدت غلافا ماليا بـ70 مليارا لتوصيل المياه إلى عين ياقوت.
و تدرس مصالح مديرية الموارد المائية و الري لولاية باتنة، إمكانية الربط التدريجي للبلديات المعنية بمشروع إنجاز الرواق الرابع انطلاقا من سد تيمقاد و الذي سيمس سبع بلديات هي الشمرة، تيمقاد، عيون العصافير، وادي الطاقة، ثنية العابد، منعة و تيغرغار و تعاني البلديات المذكورة من أزمة ماء بسبب تراجع منسوب المياه الجوفية و عدم كفايتها، بالإضافة لتلوثها جراء تلوث الأودية التي تحولت إلى مصبات للصرف الصحي و المياه الصناعية، على غرار تلوث وادي إغزر عبدي.
يذكر أن سد تيمقاد يمون أكبر التجمعات السكانية من حيث الكثافة السكانية عبر ثلاثة أروقة، بحيث يمون الرواق الأول بلدية تازولت و جزء كبير من مدينة باتنة و عين التوتة و بريكة و يمون الرواق الثاني بلدية أريس، فيما يمون الرواق الثالث عدة بلديات من ولاية خنشلة، على أن يمون في غضون السنتين المقبلتين 7 بلديات أخرى إضافية.             يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى