تحتفل الجزائر رفقة 80دولة عبر العالم، يوم 27 جويلية الجاري بمرور 50سنة، على نزول الإنسان على سطح القمر، حيث سيعرف الحدث تنظيم فعاليات علمية و فلكية هامة سيحتضنها قصر الثقافة مفدي زكريا بالعاصمة، بداية من الساعة الثانية زوالا من يوم السبت المقبل و إلى غاية الثامنة ليلا .
برنامج أبولو، الخاص بذكرى نزول الإنسان على سطح القمر يأتي بتنظيم من جمعية الشعرى لعلم الفلك، بالتنسيق مع رابطة الشباب العلميين للعاصمة و مركز البحث في علم الفلك ببوزريعة وبدعم و شراكة من مدرية البحث العلمي بوزارة التعليم العالي و الديوان الوطني للثقافة والإعلام، فضلا عن الوكالة الوطنية للفضاء «آسال»، وسيعرف برمجة أربعة معارض ذات علاقة بالفضاء و علم الفلك، بالإضافة إلى تخصيص جناح للوكالة الوطنية للفضاء لعرض نماذج عن الأقمار الصناعية الجزائرية و  ألبومات تفسر طرق التقاط صور الفضاء، ناهيك عن عرض أفلام علمية عن الرحلات نحو الفضاء و برمجة فقرات تنشيط موجهة للكبار و الصغار تشمل معارض للصور و جولة داخل القبة السماوية، كما سيتم خلال التظاهرة تقديم عدد من المحاضرات المتخصصة لفلكيين و باحثين مهمين على غرار البروفيسور جمال ميموني و الدكتور نضال قسوم، و الأستاذ شراف شابو  مدير مركز علوم الأرض بسطيف ، فضلا عن أستاذة و باحثين هواة في مجالات الفضاء و الفلك. مضامين المعارض، ستتنوع  لتشمل عروضا بعناوين مختلفة منها غزو الفضاء و السيمفونية الكونية و بدائع الكون من الصحراء وهو معرض هاو للصور الفوتوغرافية، إلى جانب عرض أفلام    « أبولو 11 جاست ريليزد، هيدن فيغير، داون أوف ذا سبايس أيج، وكذا أفلام انترستالر و ذا مارتازن و وثائقيات كثيرة حول الفضاء.   
وحسب البروفيسور جمال ميموني، رئيس جمعية الشعرى لعلم الفلك بقسنطينة، فإن خمسينية نزول الإنسان على سطح القمر تعتبر حدثا هاما، لا يمكن إغفاله، وذلك تيمنا بالمقولة الشهيرة التي أطلقها نيل أرمسترونغ، « خطوة صغيرة للإنسان خطوة كبيرة للإنسانية»، فصعود الإنسان إلى القمر كان بمثابة أعظم إنجاز عرفه البشر و قد شاهد تلك اللحظات التاريخية 600 مليون شخص عبر العالم، بينهم ملايين الجزائريين، كما أن هذا الحدث يعتبر منعرجا فاصلا في تاريخ الإنسانية و محطة تتماهى في عظمتها مع  أهمية الحربين العالميتين و حادثة تفجير القنبلة النووية الأولى و الوحيدة في العالم.                      هدى /ط

الرجوع إلى الأعلى